3738- ما تَنْفَع الشَّعْفَةُ فِي الوَادِي الرُّغُبِ
الشَّعْفَة: المَطْرَة الهينة، والوادي الرُّغب: الواسع
يضرب للذي يُعطِيك قَليلاً لا يقع منك مَوْقعاً، ويروى "ما ترتفع"
3749- ما يَجْعَلُ قَدَّكَ إلى أَديِمكَ؟
القَدُّ: مَسْكُ السَّخْلة، والأديم: الجِلْد العظيم، أي ما يحملك على أن تقيس الصَّغِيرَ من الأمر بالعظيم منه، و"إلى" من صلة المعنى، أي ما يَضُمُّ قدَّكَ إلى أديمك؟
يضرب في إخطاء القياس
3750- مَا حَلَلْتَ بَطْنَ تَبَالَةَ لِتَحْرِمَ الأَضْيَاف
تَبَالة: بلد مُخْصبة باليمن، ويروى "لم تحلِّى بطن تبالة لتُحْرِمى" بالتأنيث.
يضرب لمن عَوَّدَ الناسَ إحسانَه، ثم يريد أن يقطعه عنهم.
3751- مَا عَلَى الأرْضِ شيء أَحَقُّ بِطُولِ سِجْن مِنْ لسَانٍ
يروى "أحَقَّ" نصبا على لغة أهل الحجاز، وربما على لغة تميم، وهذا المثل -[261]- يروى عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه
يضرب في الحثّ على حفظ اللسان عما يجر إلى صاحبِهِ شراً.