3661- لاَ يَشْقَى بِقَعْقَاعٍ جَلِيس
يُقَال: هذا القَعْقَاع بن عَمْرو، والصحيح قَعْقَاع بن شَوْر، وهو ممن جرى مَجْرى كعب بن مامة في حسن المُجَاورة، فضرب به المثل، وكان إذا جاوره رجلُ أو جالسه فعرفه بالقصد إليه جعل له نصيباً من ماله، وأعانه على عدوه، وشَفَع له في حاجته، وغدا إليه بعد ذلك شاكراً له
فَقَالَ فيه الشاعر:
وكُنْتُ جَلِيسَ قَعْقَاعِ بْنِ شَوْرٍ ... وَلاَ يَشْقى بِقَعْقَاعٍ جَلِيسُ
3662- لاَ رَأْيَ لِمَنْ لاَ يُطُاعُ
قَالَه أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضي الله عنه في خطبته التي يعاتب فيها أصحابه
3663- لاَ حَيٌّ فَيُرَجَى وَلاَ مَيْتٌ فَيُنْسى
مكتوبة قصته عند قوله "قد حِيلَ بين العَيْرِ والنَّزَوَان" (انظر المثل 2852- ورد هناك "لاَ ميت فينعى")
من كلام صخر بن عمرو ابن الشَّرِيد في حرف القاف.
3664- لاَ يَذْهَبُ العُرْفُ بَيْنَ الله وَالَنَّاس
العُرْفُ والمعروف: الإحسان.
3665- لاَ سَيْرُكَ سَيْرٌ ولاَ هَرْجُكَ هَرْجٌ
الهَرْجُ: الحديثُ الذي لاَ يُدْرَى ما هو يضرب للذي يكثر الكلام، أي لاَ يحسن يَسِير ولاَ يحسن يتكلم.
3666- لاَ بُدَّ لِلْمَصْدُورِ أَنْ يَنْفُثَ
المصدور: الذي يشتكى صَدْره، وهو يستريح ويشفى بالنَّفْثِ.
3668- لاَ يَرْأَمُ بَوَّ الهَوَانِ
أي لاَ ينقاد له، والرِّثْمَان: أن تَعْطِفَ الناقة على ولدها، والبو: جلْدُ حُوَارِ يُسْلِخُ فيُحْشَى، ويعلق عليها، فتظنه ولدها، فتدِرُّ عليه، والمعنى في المثل أنه لاَ يقبل الضَّيْمَ
3669- لاَ عَيْشَ لِمَنْ يُضَاجِعُ الخَوْفَ
يضرب في مدح الأمن