responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 239
3648- لاَ فَتىً إلاَ عَمْرُو بنُ تَقْنٍ
قد ذكرت قصته مع لقمان عند قوله "إحدى حُظَيَّات لُقْمَان"

3649- لاَ أفْعَلُ كَذَا ما غبَا غُبَيْس
قُلتُ: لم أجد في معنى هذا المثل ما يوافق لفظه، إلاَ ما حكاه اللحياني، قَالَ: يُقَال للظلام غبس وغُبَيْس أيضاً، ورأيت في أمالى الخوارزمى أن معنى غبا أظلم، والغبيس: من أسماء الليل، وقَالَ ابن الأَعرَبي: ما أدري ما أصله، وقالَ بعضهم: غبَيْس تَصْغير أغْبَسَ مرخما وهو الذئب، وغَبَا أصله غَبَّ فأبدل من أحد حرفي التضعيف الألف، مثل تَقَضَّي وتَظَنَّي في تَقَضَّضَ وتَظَنَّنَ، أي مادام الذئب
يأتي الغنم غِبّاً، أنشد الأموي:
وَفِى بَنى أمِّ زُبَيرٍ كَيْسُ ... عَلى الطَّعَامِ ما غَبَا غُبَيْسُ
أي فيهم كِياسة على بَذْل الطعام، يصفهم بالجود، وتكون "على" بمعنى في، وروى الأَزهَري عن ابن الأَعرَبي أن معناه ما بقى الدهر، هذا حكاية أقوالهم.
وإذا صح ما قَالَه اللحياني فالأَوَّلى أن يحمل غُبَيْس على أنه الليل، ويحمل غَبَا على غَبىَ في لغة طئ فإنهم يقولون في بَقِيَ وَفَنِيَ: بَقَا وَفَنَا، ويصح أن يُقَال غَبِىَ الليلُ وإن كان صاحبه يَغْبَى، كما قَالَ أبو كبير: [مُبَطَّناً ... سُهداً، إذا ما] نام ليل الهَوْجَلِ والغَبَاوَة: أن يَخْفَى الأمر على الرجل فلاَ يفطن له، وإبدال السين من الشين لاَ ينكر، نحو قولهم: جعسوس وجعشوش،
وتسْميت العاطس، وتشميت العاطس.

3650- لاَ يَلدُ الوَقْبانِ إلاَ وَقِباً
الوَقْبُ: الأحمق، هذا يتكلم به عند التشاتم (يضرب للرجل يوافق أبويه في الموق)

3651- لاَ مَحَالَةَ مِنْ جَلْزٍ بِعِلْبَاءٍ
يضرب عند انقطاع الرجاء.
أي صرتَ إلى الغاية القُصْوَى من الأمر قَالَه أبو عمرو.
ويروى "لاَبُدَّ" والجَلْز: شدة عَصَب العَقَب على شيء، أي لاَبدَّ من النهوض في هذا الأمر، وقَالَ:
ضَرَبْتُ بالسَّيْف حَتَّى ارْفَضَّ قَائِمُهُ ... وَلاَ مَحَالَةَ مِنْ جَلْزٍ بِعلْبَاءٍ

3652- لاَ تُحْيِ البَيْضَ وتَقْتُلِ الفِرَاخَ
أي لاَ تحفظ الصغير وتضيع الكبير.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست