3627- لاَ تَسْخَرَنَّ مِنْ شيء فَيَحُورَ بِكَ.
أي يعود عليك، قَالَ عمرو بن شرحبيل: لو عَيَّرْتُ رجلاً بَرْضَاع الغنم لخشِيتُ أن أرضعها، وقوله "يحور" معناه يرجع، أي يَرجع بِكَ ما سَخِرْتَ منه فتبتلى به.
3628- لاَ يُرَحِّلَنَّ رَحْلَكَ مَنْ لَيْسَ مَعَكَ.
أي لاَ تستعِنْ إلاَ بأهل ثِقَتِك، ويروى "لاَ يُرَحِّلُ رَحْلَكَ" على وجه النفي، أي لاَ يعينُكَ مَنْ لاَ يكون صَغْوه معك (صغوه - بالغين المعجمة - أي ميله، وفي أصول هذا الكتاب "صفوه" بالفاء، وما أحسبه إلاَ محرفاً عما أثبت.)
3630- لاَ يَبَرُّكَ مِثْلُ مالك
قَالَوا: هو اسم رَجُل مَرْغُوب في مَحَبته (وفي نسخة "مرغوب في صحبته")
3631- لاَحاءَ وَلاَ ساءَ
أي لم يأمر ولم يَنْه، قَالَ أبو عمرو: يُقَال حاء بضأنك أي ادعُهَا، ويُقَال: سَأسَأْتُ بالحمار، إذا دعوته يشرب.
يضرب للرجل إذا بلغ النهاية في السن
3632- لاَ بيَّ عَلَيْكَ وَلاَ هَيَّ
أي لاَ بأسَ عليك.
3633- لاَ يَغُرَّنَّك شَمَطٌ بِهِ، دَبَّ شيْخٌ في الجحِيمِ.
3634- لاَ يَنْتَصِفُ حَليمٌ مِنْ جَهُولٍ
لاَنَ الجهولَ يُرْبِى عليه، والحليم لاَ يَضَعُ نفسه لمسافهته.
3635- لاَ يَمْلِكُ حَائِنٌ دَمَهُ
أي مَنْ حان حَيْنُه لاَ يقدر على حَقْن دمه
3636- لاَ يَقُومُ لَهَا إلاَ ابنُ أجْدَاهَا
أي لاَ يقوم لدَفْع العظيمة إلاَ الرجل العظيم يضرب لمن يُغْنى غناءً عظيماً.
كأنَهم قَالَوا: إلاَ كريم الأَباء والأمهات من الرجال والإبل، قَالَه أبو زيد.