3581- لاَ يُنْبِتُ البَقْلَةَ إلاَّ الحَقْلَةُ
يُقَال: الحَقْلَة القَرَاح، أي لا يَلِدُ الوالدُ إلا مثله.
وقَاله الأزهري: يضرب مَثَلاً للكلمة الخسيسة تخرج من الرجل الخسيس، حكاه عن ابن الأعرابي
3582- لاَ تَجْنِ مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ
أي إذا ظلمت فاحدر الانتصار والانتقام
3583- لاَ تَنْقُشِ الشَّوْكةَ بِمِثْلِهَا فَإن ضَلْعَهَا مَعَهَا
أي لا تستعن في حاجتك بمن هو للمطلوب منه الحاجة أنْصَحُ منه لك، ويروى "فإن ابتهالها" وروى أبو عمر "فإن ضلعها لها" أي ميلها لها.
3584- لاَ ذَنْبَ لي قَدْ قُلْتُ لِلْقَوْمِ اسْتَقُوا
ويُنشد معه:
أنْ تَرِدَ المَاءَ بِمَا أرْفَقُ ... لاَ ذَنْبَ لي قَدْ قُلْتُ لِلْقَوْمِ اسْتَقُوا
ثم قَال:
وَهُمْ إلىَ جَنْبِ غَدِيرٍ يَفْهَقُ ...
يضرب لمن لا يقبل الموعظة
3585- لاَ أَفْعَلُ كَذَا ما بَلَّ البَحْرُ صُوفَةً، ومَا أَنَّ فِي الفُرَاتِ قَطْرَةً
أي أبدا
3586- لاَ تَرَاءى نَارَاهُمَا
قَاله صلى الله عليه وسلم، يعنى نارى المسلم والمشرك، أي لا يَحِل للمسلم أن يسكن بلاد الشرك فيكون معهم، بحيث يرى كل واحد منهما نار صاحبه، فجعل الرؤية للنار، والمعنى أن تدنوا هذه من هذه، وأراد لا تتراءى، فحذف إحدى التاءين، وهو نفى يراد به النهى.
3587- لاَقَدْحَ إنْ لَمْ تُورِ نَاراً بِهَجَرَ
هذا للعجاج يخاطب عمرو بن معمر، يقول: إن قَدحْتَ في كل موضع فليس بشَيء حتى تُورى بهَجَر
يضرب لمن ترك ما يلزمه في طلب حاجته
3588- لاَ يَفُلُّ الحَدِيدَ إلاَّ الحَدِيد
هذا مثل قولهم "الحديدُ بالحديد يُفْلَحُ" وقَال:
قَوْمُنَا بَعْضُهًمْ يُقَتِّلُ بعضاً ... لا يَفُلُّ الحَديدَ إلاَّ الحَدِيدُ