3554- لا قَرَارَ عَلَى زَأرٍ مِنْ الأَسَدِ
تمثل به الحجاج حين سَخِطَ عليه عبدُ الملك، وهو قول النابغة:
نُبَئتُ أن أبا قَابُوسَ أوعَدَنى ... وَلاَ قَرَارَ عَلَى زَأرٍ مِنْ الأسَدِ
3555- لا تَقْتَنِ مِنْ كَلْبِ سُوءٍ جَرْواً
وينشد على هذا المعنى:
تَرْجُو الوَلِيدَ وَقَدْ أعْيَاكَ وَالِدُهُ ... ومَا رَجاؤكَ بَعْدَ الوَالدِ الوَلَدَا
3556- لا أَفْعَلُهُ سِنَّ الحِسْلِ
أي أبدا.
يُقَال: إن الحِسْلَ - وهو ولد الضَّبِّ - لا تسقُطُ له سن، ويقَال: إن الضب والحية والقُرَاد والنَّسْر أطولُ شَيء عُمُراً، ولذلك قَالوا "أحْيى من ضب" لطول حياته، زعموا أن الضبَّ يَعِيش ثلثمائة سنة، والتقدير: لا آتيك دوامَ سن الحسل، أي مدة دَوَامه
3557- لا يَكُونُ كَذَا حتَّى يَحِنَّ الضَّبُّ في أثَرِ الإبل الصَّادِرَة
وهذا لا يكون؛ لأن الضبَّ لا يَرِدُ ولا حاجة به إلى الماء، وقد مر في الكتاب ذكر الضب والضفدع فلا فائدة في إعادته هنا
3558- لا أدْرِى أيُّ الجَرَادِ عَارَهُ
أي ما أدري مَنْ أهلكه ومَنْ دهاه وأتى إليه ما يكره.
3559- لا يَلتَاطُ هذا بِصُفْرِى
ويروى "لا يليق بصفرى" قَال الكسائي: لاَطَ الشَيء بقلبي يلوط ويَلِيط أي إذا لزق به، ولا يلتاط بصفرى: أي لاَ يَلْصَق بقلبي، وهذا ألوَطُ بقلبي وأليَطُ وأصل الصُّفْرُ الخُلُو، يُقَال: صَفِرَتْ يدى، أي خَلَتْ، وصَفِرَ الإناء، أي خلاَ كأنه قيل: لا يلزق ولا يقر هذا في خَلاَء قلبي.
3560- لا تَأكُلْ حتَّى تَطِيرَ عَصَافِيرُ نَفْسِكَ
أي حتى تشتهى وتنطلق نفسك للطعام
3561- لا يَعْدَمُ مانِعٌ عِلَّةً
يضرب لمن يعتلُّ فيمنع شُحاً وإبقاء على ما في يده.