3454- لأَقْنُوَنَّكَ قَنَاوَتَكَ
يُقَال: قَنْوَتُ الرجلَ، إذا جازيْتَه، أي لأجزينك جَزَاءك.
ومثله:
3455- لأَنْجُزَنَّكَ بِخَيْرَتَك
النَّجيرة: حساء من دقيق يُجْعلَ عليه سمن، أي لأفعلنَّ بك ما يُوازيك.
3456- لأَقِيِمَنَّ صَعَرَكَ
أي مَيْلك، قَال أبو عبيد: الصَّعَر مَيْلٌ في العنق في أحد الشِّقَّين، ويكون في الوجه أيضاً إذا مال في أحد شقيه.
3457- لَقِيتُهُ أدنَى ظَلَمٍ
يريدون أدنى شبَح، والشبح الظل والشخص، قاله أبو عمرو، وقيل: أصله من الظلام، والظلام، يستر عنك الأشياء، فكأنه قَال: لقيته أولَ مَنْ ستر عنى ما سِوَاه بوقوع بَصَرِى عليه
3458- لَيْسَ عَلَى الشَّرْقِ طَخَاءٌ يَحْجُبُ
الشَّرْقُ: اسم للشمس، يُقَال: طلع الشرق، ولا يُقَال: غاب الشرق، والطَّخَاء: السحاب المرتفع
يضرب في الأمر المشهور الذي لا يَخْفَى على أحد.
3459- لِيَوْمِهَا تَجْرِى مَهَاةٌ بالعَنَقِ
المَهَاة: البقر الوحشية، والعَنَقُ: ضرب من السَّير.
يضرب لمن أراد أمراً فأخطأه ثم أصاب بعد ذلك.
كذا قيل في معنى هذا المثل.
قلتُ: ويجوز أن يُقَال: إن قوله "ليومها" أراد ليوم موتها وهلاكها "تجرى" أي إلى يومها، فيكون كقولهم "أتَتْكَ بِحَائِنٍ رِجْلاَه" والمعنى إلى يوم تَهْلِكُ فيه تجرى هذه المَهَاة بعَجَلة وسُرْعة
3460- لَيْسَ بطىءٌ مَنْ بَني أُمِّ الفَرَسِ
قَالوا: إن أم الفرس جَوَاد، وكانت لا تَلِدُ غير جَوَاد. -[207]-
يضرب لبنى الكرام
وتقدير الكلام: مَنْ ولدته الكرام لا يكون لئيما، كما أن بنى أم الفرس لا تكون بِطاء.