responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 205
3446- لَقِيَ فُلاَنٌ وَيْساً
أي لقى ما يريد، قَال:
[وَ] لَقِيْتْ مِنَ النِّكَاحِ وَيْسَا ...
(أنشد في اللسان (وىس) عن ابن الأعرابي، وقبله: عَصَتْ سَجَاحِ شَبَثاً وقَيْسَا ... )
أي ما أرادت
قَال الخليل: لم يسمع على هذا البناء إلا وَيْح ووَيْس ووَيهْ ووَيْل.
قلت: وقد قَالوا وَيب وَوَيك أيضاً، وكلها متقارب في المعنى، إلا وَيْح ووَيْس فإنها كلمتا رأفةٍ واستعجابٍ.

3447- لَسْتُ بِعَمِّكِ ولاَ خَالِكِ، وَلكِنِّي بَعْلُكِ
قَالها رجل لأمرته لما دخل عليها، وذلك أنها قَالت: ياعمَّاه ارفق، تردُّهُ بذلك عن نفسها.

3448- لَمْ يَجُرْ سَالِكُ القَصْدِ، ولَمْ يَعْمَ قَاصِدُ الحقّ
أي من سَلَكَ سَوَاء السبيل لم يحتجْ إلى أن يجوز عنه

3449- لَوَى عنْهُ عِذَارَهُ
يضرب لمن يَعْصِيك بعد الطاعة

3450- أَلْحِقِ الحِسِّ بالإسِّ
قَال ابن الأعرابي: الحِسُّ الشر، والإسُّ الأصل، معناه ألحق الشر بأهله، قَال الأزهري: الحَسُّ والأس بالفتح، وقَال الجوهري: بالكسر

3451- لَيْسَ لِى حَشَفَةٌ وَلاَ خَدِرَةٌ
الحشَفَة: اليابسة، والخَدِرَة: التي تقع من النخلة قبل أن تنضج.
يضرب في الإنكار لثبوت الشَيء
ويجوز أن يريد بالخَدِرَة الندية ليكون بإزاء اليابسة، يُقَال: يوم خَدِر. وليلة خدرة، أي ندٍ ونَدِية.

3452- لَئنِ انْتَحَيْتُ عَلَيْكَ فإنَّى أَرَاكَ يتَخَرَّمُ زَنْدُكَ
وذلك أن الزَّنْدَ إذا تحزَّم لم يُورِ به القادحُ، وتَخَرُّمُه: أن يظهر فيه خروق، ومنه "الخَوْرَمُ" لصخرة فيها خروق، أراد أنه لا خير فيه كالزَّنْدِ المتخرِّمِ لا نَارَ فيه

3453- لَقَى هِنْدَ الأحَامِسِ
أي مات، وهذا اسم من أسماء الموت، قَال سنان بن جابر: -[206]-
وَدِدتُ لما ألقَى بِهِنْدٍ مِنَ الْجَوَى ... بأم عبيد زُرْتُ هِنْدَ الأحامِسِ
أم عبيد: كنية الأرض الخلاء، يريد تمنيت أن أزورَ المنية بأرضٍ خلاء لما ألقى في حب هذه المرأة، ويقَال: هند الأحامس الداهية، قَال:
طَمِعْتَ بِنَا حَتَّى إذَا مَالَقِيتَنَا ... لَقِيتَ بِنَا يا عمرُ هِنْدَ الأحَامِسِ
يعني الداهية

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست