responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 202
3419- أَلْقَي عَلَى الشَّيءِ أرْوَاقَهُ
إذا حَرَصَ عليه وأَحَبَّهُ حبًّا شديداً، وهذا كما قَالوا "ألقى عليه شَرَاِشرَهُ "

3420- أُلْقِيَ عَلَيْهِ بحُباَلَتِهِ وَأََوْقِه
أي ثقله، ويقَال: أَوَّقتُه تأويقاً، أي حملته المشقَّةَ والمكروه

3421- الُّلقَمُ تُورِثِ النِّقَم
يضرب في ذم الارتشاء يعني نقم الله تعالى، ويجوز أن يريد نقم الراشي إذا لم يأتِ الأمرُ على مُرَاده

3422- لِكُلِّ غَدٍ طَعَامٌ
يضرب في التوكُّلِ على فضل الله عز وجل

3423- لِكُلِّ دهرٍ رجالٌ
هذا من قول بعضهم: لكل مَقَامٍ مَقَال، ولكل دهرٍ رجالٌ

3424- لِكُلِّ جَنْبٍ مَصْرَعُ
المَصْرَع: يكون مَصْدراً، ويكون موضع الصَّرْعِ والمعنى لكل حَىٍّ مَوْتٌ

3425- لِكُلِّ عُودٍ عَصَارَةٌ
العُصَارَةٌ: ما يخرُجُُ من الشَيء إذا عُصر، إن حُلْواً فحلو، وإن مُرًّا فمر، أي لكل ظاهرٍ باطنٌ

3426- لَزَّ القَتَبَ
أي عَضَّه. يضرب لمن لزمته الحجةُ، ومنه "فلانٌ لِزَازُ خَصْم " (يُقَال "فلان لزاز خصومة " بزنة كتاب - إذا كان موكلا بها لازماً لها قادراً عليها.)

3427- لَوْ غَيْرُ ذَاتِ سِوَارٍ لَطَمَتْني
(انظر المثل 3227 "لو ذات سوار لطمتني") يَرْوِي الأَصمَعي المثلَ على هذا الوجه، وذلك أن حاتماً الطائي مَرَّ ببلاد عَنَزَةَ في بعض الأشهر الحُرُم، فناداه أسير لهم يا أبا سَفَّانة أكَلَني الإسارُ والقمل، فقال: ويْحَكَ! أسأتَ إذا نَوَّهْتَ باسمي في غير بلاد قومي، فساوَمَ القومَ به، ثم قَال: أطْلِقُوه واجعلوا يَدي في القد مكانه، ففعلوا، فجاءته امرَأة بغير ليَفْصِدَهُ فقام فنَحَره، فلطَمَتْ وَجْهَه، فَقَال: لو غَيْرُ ذاتِ سِوَارٍ لطمتني، يعنى أنى لا أقتصّ من النساء، فعُرِفَ، ففَدَى نفسه فداء عظيما.

3428- لَقِتُهُ عِدَادَ الثُّرَيَّا
أي مرةً في الشهر، وذلك لأن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة، والعِدَاد: ما يُعَادُّ الإنسان لوقتٍ من وَجَعَ أو غير ذلك

3429- لَقَدْ بُلِيْتَ بِغَيْرِ أعْزَلَ
أي قُيِّضَ لك قِرْنُكَ، وهذا يقرب من قولهم "رميت بحَجَرِ الأرض"

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست