responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 200
3403- لأفُشّنَّكَ فشََّ الوَطْبِ
وذلك أن الوَطْبَ (الوطب - بالفتح - سقاء اللبن خاصة، يؤخذ من جلد الجزع فما فوقه، فإن أخذ من جلد الرضيع سمى شكوة، وإن أخذ من جلد الفطيم سمى بدرة، فأما وعاء السمن فهو عكة أو مسأد.) ينفخ فيوضع فيه الشَيء فإذا أخرجت منه الريح فقد فش. يضرب للغضبان الممتلىء.

3404- لَوْ كَانَ مِنْهُ وَعْلٌ لَتَرَكْتُهُ
يُقَال "لاوعل من كذا" أي لابُدَّ منه

3405- لَيْسَ أَوَانَ يُكْرَهُ الخلاَطُ
أي: ليس هذا حين إبقائك على هذا الأمر أن تباشره، أي باشره.

3406- لاُلْجِمَنَّكَ لِجَامَاً مُعْذِبَاً
الإعذاب: الترك للشَيء والنزوع عنه، لازم ومتعد، والمعنى: لأفطمنك عن هذا الأمر فطاماً تامّاً.

3407- لِلبِاطلِ جَولَةٌ ثُمَّ يَضْمَحِلُّ
أي لا بَقَاء للباطل وإن جال جوله، ويضمحل: يذهب ويبطل.

3408- لَيَسَتِ النَّائِحَةُ الثَّكْلَى كالمُسْتَأجَرةِ.
هذا مثل معروف تبتذله العامة.

3409- لِكُلِّ قَومٍ كَلْبٌ، فلا تَكُنْ كَلْبَ أَصْحَابِكَ
قَاله لقمان الحكيم لابنه يعظه حين سافر.

3410- لَمَّا اسْتَدُّ سَاعِدُهُ رَمَانِي
يضرب لمن يسىء إليك وقد أحسنت إليه قَال الشاعر:
فَيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ... ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ ... فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي ... فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ ... فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني

3411- لَيْسَ للأمُورِ بِصاَحِبٍ مَنْ لَمْ يَنْظُرْ في العَوَاقِبِ
قَال حمزة: قَاله ابن ضَمْرة للنعمان بن المنذر حين سأله عن أشياء، وهذا كما يُقَال "النَّظَرُ في العواقب تلقيح للعقول " (انظر المثل 3355)
وقَال أبو عبيد: قَاله الصَّعْبُ بن عمرو النَّهْدِيُّ

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست