3378- لَنْ يَعْدَمَ المُشَاوِرُ مُرْشِداً
يضرب في الحثِّ على المُشَاورة
3379- لَيْسَ الِلَّئِيمِ مِثْلُ الهَوانِ
يعنى أنك إذا دَفَعْتَه عنك بالحلم والاحتمال أجترأ عليك، وإن أهَنْتَه خافَكَ وأمسك عنك.
3380- لَقيِتُهُ نِقَاباً
أي فجْأة، وهو مصدر نَاقَبْتُه نِقاباً؛ إذا فاتحته، والنِّقَاب: مشتق من النقب نقب الحائط، وهو نوع من الفتح، أو من المنقب وهو الطريق، وهو مفتوح أيضاً، وانتصابه على المصدر، ويجوز على الحال.
3381- لَقِتُهُ كِفَاحَاً
أي مُواجهة، ومنه "إنى لأكْفَحُهَا وأنا صائم" أي أقبلها، ومنه الكفاح في الحرب، وهو أن يقابل العدو مقاتلا.
وكذلك قولُهم:
3382- لَقيِتُهُ صِفَاحاً
وهو مشتق من الصَّفْح، وهو عُرْضُ الشَيء وجانبه، ويدل على القرب، كأنك قلت: لقيتُه وصَفْحَةُ وجهي إلى صفحة وجهه، يعني لقيته مُوَاجِهاً
3383- لَقِيتُهُ صِقَاباً
هذا من الصَّقَب، وهو القُرْب، ومنه "الجارُ أحَقُّ بصَقَبه" كأنه قَال: لقيته متقارِبَيْنِ.
3384- لَمْ يَبْرُد بِيَدِي مِنْهُ شَيء
أي لم يثبت ولم يستقر في يدي منه شَيء، وهذا من قولهم "بَرَدَ حقى" أي ثبت
3385- لِكُلِ مَقَامٍ مَقَال
يراد أن لكل أمرٍ أو فعلٍ أو كلام موضعاً لا يوضَعُ في غيره، وأنشد ابن الأعرَابى:
تحنَّنْ عَلَىَّ هَدَاكَ المَلِيكُ ... فَإنَّ لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالاً
قَال: معناه أحسِنْ إلى حتى أذكرك في كل مقام بحُسْن فعلك.
3386- لَوْ قُلْتُ تَمْرَةً لَقَال جَمْرَةً
يضرب عند اختلاف الأهواء
3387- لِحَاجَةٍ نِيْكَ الأصَمُّ
يضرب لمن لَجَّ في شَيء فلا يُقْلِعُ عنه
3388- لَيْسَ المُجَالاَةُ كَمِثْلِ الدَّمْسِ
المُجالاة: المبارزة والمجاهرة، قال الأَصمَعي: جَالَيْتُه بالأمر وجالحته، إذا جاهرته به، والدَّمْسُ الإخفاء والدفن، يُقَال: دَمَسْتُ عليه الخبرَ أدمِسُهُ دَمْسَاً
يضرب في الفرق بين الجلى والخفى
3389- لَيْتَ لَنَا مِنْ فَارِسَيْنِ فَارِساً
يضرب عند الرضا بالقليل