responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 195
3352- لِتَحْمِلْ عِضَةٌ جَنَاهَا
العِضَاه: شجَرٌ طِوَال ذواتُ شوك مثل الطلح والسَّلَم والسَّيَال وغيرها، ولكل منها جَنىًّ، وواحدة العِضَاه عِضهة، وبعضهم يقول عِضْوَة، ومثل هذا قولهم "كل إناء يَرْشَحُ بما فيه"

3353- لأَفْقَرَ مِنَّا يُهْدَى غَمامُ أرْضِنَا
أي يذهب حَظُّنَا إلى غيرنا، ويروى "نُهْدِى غَمَام" أي نُؤثرهم علينا.

3354- لَكَ ما أبكِى وَلاَ عَبْرَةَ بي
يجوز أن تكون "ما" صلة، أي لك أبكى، ويجوز أن تكون مصدراً، أي لك بكائى، ولا حاجة بي إلى أن أبكى، أي لأجلك أتحمل النَّصَبَ.
يضرب في عناية الرجل بأخيه.

3355- لَيْسَ لِمَلُولٍ صَدِيْقٌ
كما قيل:
إنَّكَ واللهِ لَذُو مَلَّةٍ ... يُطْرِفُكَ الأدنَى عَنِ الأبْعَدِ
قَال أبو عبيد: المثل يروى عن أبى حازم، وكان من الحكماء، قَال: ليس لِمُلُولٍ صديقٌ، ولا لحسودٍ غنى، والنظر في العواقب تلقيح للعقول.

3356- لَيْسَ لِشَرِةٍ غِنىً
لأنه لا يكتفى بما أوتي؛ لحرصه على الجمع فهو لا يزال طالباً فقيراً

3357- لَيْسَ المُتَعلِّقُ كالمتأنِّقِ
المُتَعَلِّق: الذي يكتفى بالعُلقَةِ، وهي القليل من الشَيء، أي ليس الراضي بالبُلغَة من الشَيء كالمتخير ذي النِّيَقَةِ يأكل ما يشاء، ويختار منه ما يؤنقُه (في نسخة "ما يوافقه" وليس على ما ينبغي.) أي يعجبه.

3358- لَيْسَ مِنَ العَدْلِ سُرْعَةُ العَذْلِ
أي لا ينبغي أن تَعْجَلَ بالعَذْل قبل أن تعرف العذر.

3359- لَيْسَ بِصَلاّدِ القَدِحِ
أي ليس بصَلْدٍ زَنْدُه فيما يقدح.
يضرب لمن لا يرجع خائباً عما يقصد.

3360- لَوْ كَرَهَتْنِي يَدِى ما صَحِبَتْنِي
قَال: (هو ذو الإصبع العدواني)
لاأَبتَغِى وَصْلَ لِمَنْ مَنْ لاَ يَبْتَغِي صِلَتِى ... وَلاَ أليْنُ لِمَنْ لاَ يَبْتَغِى لِيِنى
وَاللهِ لَوْ كَرَهَتْ كَفَّى مُصَاحَبَتِى ... لَقُلْتُ لِلْكَفِّ بِينِى إذْ كَرِهْتِيِنِي

3361- لَقيتُهُ صَخْرَةَ بَحْرَةَ
أي خالياً ليس بيني وبينه حاجز، وهما -[196]-
اسمان جعلا اسماُ واحداً، ولا يون [؟؟] ، وأصل صَحرة من الصَّحْرَاء وهو الفَضَاء، وأصل بَحْرَة من البحر وهو الشَّقُّ والسَّعة، ومنه سمى البحر لأنه شق في الأرض.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست