3289- أَلْقَتْ مَرَاسِيْهَا بِذِى رَمْرَامِ
أي سكَنَت الإبل واستقرَّت وقَرَّتْ عيونُهَا بالكلأ والمَرتَع. وَالرَّمْرَام ضربٌ من الشجر وحشيش الربيع.
يضرب لمن اطمأن وقَرَّتْ عينُه بعيشه.
3290- لَوْ بِغَيْر المَاءِ غُصِصْتُ
يضرب لمن يُوثَقَ به ثم يؤتى الواثق من قبله، ومن هذا قول عدىّ بن زيد:
لَوْ بِغَيْرِ المَاءِ حَلْقِى شَرِقٌ ... ... كُنْتُ كَالغَصَّانِ بالمَاءٍ اعتِصَارى
أي: لو شَرِقَ حلقى بشَيء غير الماء لاعتصرت بالماء، وأقام اسمَ الفاعل مقام الفعل؛ لاجتماعهما في أن كلا منهما محتملٌ للحال والاستقبال.
3291- لَتَجِدَنَّ نَبَطَهُ قَرِيباً
النَّبْط: الماء الظاهر من الأرض.
يضرب لمن يؤخذ ما عنده سَهْلاً عَفْواً
3292- التَقَتْ حَلْقَتَا البِطَانِ
يقولون: البِطَان للقَتب الحِزَام الذي يُجْعَل تحت بطن البعير، وفيه حلقتان، فإذا التَقَتَا فقد بلغ الشَّدُّ غايتَه. يضرب في الحادثة إذا بلغت النهايةَ
3293- لَيْسَ الهَنْءُ بِالدَّسَّ
الهَنَاء: القطران، الهَنْءُ: طَلْىُ البعير بالهَنَاء وهو أن يَهْنَأ الجسدَ كله، والدسُّ: أن يطلى المَغَابِن والأرفاغ. يضرب فيمن يُقَصِّر في الطلب ولا يبالغ
3294- لَوْ كنْتُ أنْفُخُ في فَحْمٍ
الفَحْم الفَحَم لغتان، يريد قد علمتُ لو كنت أعمل في فائدة، وقَال:
قَدْ قَاتَلُوا لَوْ يَنْفُخُونَ في فَحَمْ
والعامة تقول: إنما ينفخ في رَمَاد.
3295- لَوْ كانَ عِنْدَهُ كَنْزُ النَّطْفِ ما عَدَا.
النَّطْفُ بن الخَيْبَري: رجلٌ من بني يَرْبُوع، كان فقيراً يحمل الماء على ظهره فينطف - أي يقطر - فأغار على مالٍ بعثَ به بأذانُ إلى كسرى من اليمن، فأعطى منه يوماً حتى غابت الشمس، فضربت العربُ به المثلَ في كثرة المال.
3296- لَمْ أجِدْ لِشَفْرَتِي مَحَزًّا
المَحَزُّ: موضع الحز، وهو القطع.
يضرب عُذْراً في تَعَذُّر الحاجة. أي لم أجد مَجَالاً في تحصيل ما أردت.