responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 181
3259- لَقَدْ ذلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيهِ الثَّعَالِبُ
قيل: أصله أن رجلا من العرب كان يعبد صنما، فنظر يوماً إلى ثعلب جاء حتى بَالَ عليه، فَقَال:
أرْبٌّ يَبُولُ الثُّعْلُبَانُ برَأسِهِ ... لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيهِ الثَّعَالِبُ

3260- لَيْسَ قَطاً مِثْلَ قُطَىٍّ
قَال الأصمعى: يضرب في خطأ القياس قَال أبو قَيْس بن الأسْلَتِ:
لَيْسَ قَطاً مثل وَلاَ الْـ ... ـمرْعِىُّ فِي الأقوَامِ كَالرَّاعِي
قَال الَّلحْيَانِي: قَالت القطاة للحَجَلَ: حَجَلَ حجل، تفر في الجَبَلْ، من خشية الرَّجُل، فَقَال لها الحجل: قَطَا قَطَا، قَفَاكِ أمْعَطَا، بيضُكِ ثِنْتَان وبَيْضِي مِائتا، أراد "مائتان" فحذف النون، ونصب "أمعطا" على تقدير: أرى قفاك أمْعَطَا، وهو الذي لا شَعْرَ عليه

3261- لاقَيْتُ أَخْيَلاَ
قَال ابن الأعرابى: الأخيل الشِّقِرّاقُ، ويتطيرون منه للطمه، ويسمونه: مقطع الظهور" يُقَال: إذا وَقَعَ على بعير وإن كان سالماً يئسوا منه، وإذا لَقَى المسافرُ الأخيل تطير، وأيقن بالعقر، وإن لم يكن موت في الظهر، قَال الفرزدق:
إذا قَطَنَاً بَلَّغْتنِيهِ ابنَ مُدْرِكٍ ... فَلاَ قَيْتِ مِنْ طَيْرِ العَرَاقِيبِ أخْيَلاَ
وكل طائر تتطير منه الإبل فهو طير العراقيب، وهذه لفظة يتكلم بها عند الدعاء على المسافر

3262- لَيْسَ هَذَا بِعُشِّكِ فَادْرُجى
أي ليس هذا من الأمر الذي لك فيه حق فَدَعِيه، يُقَال: دَرَجَ أي مَشَى ومضى يضرب لمن يَرْفَعُ نفسَه فوق قدره

3263- لَوْ كان دَرْأ لَمْ تَئِلْ
قَال يونس: لو كان الأمر كما قلت لم تَنْجُ، ولكنه دون ما قلت.
الدَّرْء: الدفع، وكل ما يحتاج إلى دفعه يسمى درأ، ومنه "دَرْء الأعادى" أي شرهم، والوأل: النجاة.
يضرب لمن يُهتَّم في قومه

3264- لَمْ يَفُتْ مَنْ لَمْ يَمُتْ
هذا من كلام أكثم بن صيفي، يقول: مَنْ مات فهو الفائت حقيقة

3265- لَيْسَ بأوَّل مَنْ غَرَّهُ السَّرَاب
قَالوا: أصله أن رجلاً رأى سَرَابا فظنه ماء، فلم يتزود الماء، فكانت فيه هلَكَتُه، فضرب به المثل

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست