responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 128
2966- أقْرَى مِنْ آكِلِ الخُبْزِ
المثل تميمي، وآكل الخبز: عبدُ الله بن حَبيب العنبري أحد بني سَمُرَة، سمى آكل الخبز لأنه كان لا يأكل التَّمْر، ولا يرغب في اللَّبن، وكان سيد العَنْبر في زمانه، وهم إذا فخروا قَالوا: منا آكِلُ الخبز ومنا مُجيرُ الطير، فأما مُجيرُ الطير فهو نور بن شحمة العَنْبَرِي، وأما السبب في تلقِبيهم عبدَ الله بن حبيب بآكل الخبز، فلأن الخبزَ نفسه عندهم ممدوح، وذكر أبو عبيدة: أنَّ هَوْذَةَ بن علي الحَنّفي دخل على كسرى أبرَوِيزَ فَقَال له: أي أولادكَ أحبُّ إليكَ؟ قال: الصغير حتى يكبر والغائب حتى يقدَم، والمريض حتى يبرأ، قَال: ماغذاؤك ببلدك؟ قَال الخبز، فقال كسرى: هذا عَقْل الخبز، لا عَقْلُ اللبن والتمر، فصار الخبز عندهم ممدوحاً كما صار ما يناسبه بعض المناسبة ممدوحاً، وهو الفالوذ [ج] لأنه أشرف طَعَامٍ وقع إليهم، ولم يطعم الناس الطعامَ أحدٌ من العرب إلا عبد الله بن جُدْعَان فمدحه أبو الصلت بذلك، وما يناسبه كلَّ المناسبة يعني الثريد، وهو في أشرافهم عام، وغلب عليه هاشم حين هَشَم الخبز لقومه، فمدح به في قول الشاعر:
عَمْرُو العُلا هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ ... وَرِجَالُ مَكَّةَ مُسْنِتُونَ عِجَافُ
قَال حمزة: فهذا المثل مع ما يتلوه حكاه عمرو بن بحر الجاحظ في كتابه الموسوم بـ "كتاب أطْعِمَةِ العرب"

2967- أقْرَى مِنْ أرْمَاقِ المُقْويِنَ
زعم أبو اليقظان أنهم ثلاثة: كَعْب، وحاتم، وهَرِم.

2968- أَقْلُّ مِنْ وَاحِدٍ، و "مِنْ أوحَدَ" و"مِنْ تِبْنةٍ في لبنةٍ" و "مِنْ لاَ شَيء في العَدَدِ" و "فِي الَّلفْظِ مِنْ لاَ"

2969- أقْصَرُ مِنَ حَبَّةٍ، و"مِنْ أنمُلَةٍ" و "مِنْ فِتْرِ الضَّبِّ" و "مِنْ إبْهَام الضَّبَّ"
و"مِنْ إبْهَامِ الحُبَارَى" و "مِنْ إبْهَامِ القَطاةِ" و "مِنْ زُبِّ نَمْلَةٍ"

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست