2159- اصْطِنَاعُ الْمَعْرُوفِ يَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ.
يقال: صَنَع معروفاً واصْطَنَع كذلك في المعنى، أي فِعْلُ المعروف في أهله يقي فاعله الوقوع في السوء.
2160- الصَّدْقُ عِزٌّ وَالْكَذِبُ خُضُوعٌ.
قاله بعض الحكماء.
يضرب في مَدْحِ الصدق وذم الكذب
2161- صَالِبِي أَشَدُّ مِنْ نَافِضِكَ.
هما نوعان من الحمى.
يضرب في الأمرين يزيد أحدُهما على الآخر شدة.
2162- الصِّدْقُ فِي بَعْضِ الأمُورِ عَجْز.
أي ربما يضر الصدقُ صاحبَه.
2163- صَرَرْنَا حُبَّ لَيْلَى فَانْتَثَر.
أي صُنَّاه فضاع.
يضرب لما يُتَهَاون به.
2164- صَبَّحَ بَنِي فلاَنٍ زُوَيْرُ سَوْءٍ.
إذا عَرَاهم في عُقْر دارهم، والزُّوَير: زعيم القوم، وقال:
قد نضرب الجيش الخميسَ الأزْوَرَا ... حَتَّى تَرَى زُوَيْرَهُ مُجَوَّرَا
2165- صَبْرًا وَبِضَبِّيٍّ.
قاله شتير بن خالد لما قتله ضِرار بن عمرو الضبي بابنه حُصَين، ونصب "صبراً" على الحال، أي أقْتَلُ مَصْبُوراً، أي محبوساً وقوله"وبضبي" أي أُقتل بضبي، كأنه يأنف أن يكون بدل ضبي.
يضرب في الخصلتين المكروهتين يُدْفَع الرجل إليهما.
ما جاء على أفعل من هذا الباب
2166- أَصْبَرُ مِنْ قَضِيبٍ.
قال ابن الأعرابي: هو رجل كان في الدهر الأول من بني ضبة، وله حديث سيأتي في باب اللام، وضربت به العرب المثلَ في الصبر على الذل، وأنشد:
أقيمي عَبْدَ غنْمٍ لا تُرَاعِي ... منَ القَتلَى التي بِلِوَى الْكَثِيبِ
لأنْتُمْ حينَ جَاءَ الْقَوْمُ سَيْراً ... عَلَى الْمَخْزَاة أصْبَرُ مِنْ قَضِيبِ