responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 367
1970- شَيْخٌ يُعَلِّلُ نَفْسَهُ بالبَاطِلِ.
يُضْرب للعِنِّين أو الشيخ الكبير الذي لا يقدر على الباه.

1971- شَاخَسَ لَهُ الدَّهْرُ فَاهُ.
أي تغير عما كان له عليه، من قولهم: "تَشَاخَسَتْ أسنانه"إذا اختلفت نِبْتَتُهَا.

1972- شَقَّ عَصَاهُم نَوىً شَجُورٌ.
أي مخالفة بعيدة، وشَجُور: من قولهم "ما شَجَرَك عن كذا" أي ما صَرَفَك، ونَوًى شَجُورٌ: بُعْدٌ بعيد يَصْرِفُ القاصدَ له لغَوْرِ بعده.

1973- الشَّرْطُ أَمْلَك، عَلَيْكَ أَمْ لَكَ.
يضرب في حفظ الشرط يجري بين الإخوان.

1974- الشّرُّ قَلِيلُةُ كَثِيرٌ.
هذا قريبٌ من قولهم: "الشرُّ تَحْقِرُهُ وقد يَنْمِى".

1975- الشَّيْبُ قِنَاعُ الْمَقْتِ.
يعني أن الغواني تمقُتُ المشايخ، كما قال:
رَأَيْنَ شَيْخَاً ذِرئَتْ مَجَالِيه"1" ... يَقْلِي الْغَوَانِي وَالْغَوَانِي تَقْلِيه
(ذرئت: شابت، والمجالي: ما يرى من الرأس إذا استقبل الوجه، واحدها مجلي، والبيت لأبي محمد الفقعسي)

1976- الشَّبَابُ مَطِيَّةُ الْجَهْلِ.
ويروى: "مَظِنَّةُ الجهل" أي منزلُه ومحلُّه الذي يُظَن به.

1977- شَرُّ العِيشَةِ الرَّمَقُ.
العِيشة: العَيْش، والرمَقُ: جمع رَمَقة، وهي البُلْغة التي يُتَبلغ بها، ويروى الرَّمِقُ: أي العيشُ الرمِقُ، وهو الذي يُمْسِك الرَمقَ
يضرب في ضيق المعيشة وشدتها.

1978- الشَّمَاتَةُ لُؤْمٌ.
قال أكْثَمُ بن صَيْفي التميمي، أي لا يفرح بنكبة الإنسان إلا مَنْ لَؤُم أصله، وقال:
إذَا ما الدَّهْرُ جَرَّ على أُنَاسٍ ... كَلاَ كِلَهُ أنَاخَ بآخَرِينَا
فَقُلْ للشَّامِتِينَ بِنَا أفِيقُوا ... سَيَلْقَى الشَّامِتُونَ كَمَا لَقِينَا -[368]-
وفي حديث أيوب عليه السلام أنه لما خرج من البلاء الذي كان فيه قيل له: أي شيء كان أشَدَّ عليك مِن جملة ما مَرَّ بك؟
قال: شماتة الأعداء.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست