نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 108
والسؤال عن اسمه. فقال: افعل. فقال له العتابي: ما اسمك ومن أنت. فقال: أنا من الناس واسمي كل بصل. فقال له العتابي: أما النسبة فمعروفة وأما الاسم فمنكور. فقال له إسحق: ما أقل إنصافك أو ما كل ثوم من الأسماء. فالبصل أطيب من الثوم. فقال له العتابي: قاتلك الله ما أملحك. ما رأيت كالرجل حلاوة. أيأذن أمير المؤمنين في صلته بما وصلني فقد والله غلبني. فقال المأمون: بل ذلك موفور عليك. وأمر له بمثله. فانصرف إسحاق إلى منزله ونادمه العتابي بقية يومه (الأغاني) 264 ذكر أحمد بن دليل: مررت بمعلم يضرب صبياً ويقول: والله لأضربنك حتى تقول لي من حفر البحر. فقال: أعزك الله والله لا أدري أنا من حفر البحر فقل لي حتى أتعلم أنا. فقال: حفر البحر كردم أبو آدم عليه السلام (للشريشي)
جعفر والرشيد
265 حكى أن الرشيد أرق ذات ليلة أرقاً شديداً. فاستدعى جعفراً وقال: أريد منك أن تزيل ما بقلبي من الضجر. فقال الوزير: يا أمير المؤمنين كيف يكون على قلبك ضجر وقد خلق الله أشياء كثيرة تزيل الهم عن المهموم والغم عن المغموم وأنت قادر عليها. فقال الرشيد: وما هي يا جعفر. فقال له: قم بنا الآن حتى نطلع إلى فوق سطح هذا القصر فنتفرج على النجوم واشتباكها
نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 108