نام کتاب : مجالس ثعلب نویسنده : ثعلب جلد : 1 صفحه : 98
وقال: الأقدر: الأقفد، والأقفد الذي تتلوي رجلاه إذا مشى. وقال: اللصق: اللازق وقال: الجزيحة: أن يجزح على الإنسان شيئاً يفعله؛ جزحت عليه، أي جزمت عليه.
وقال: إنك عنه لهيدانٌ، إذا كان يهابه.
وقال النبخة: بثرةٌ تأخذ في العين، وهي الجدرة.
وقال: نسل ينسل الريش نسولاً، وقد أنسل، وأنسلت الإبل والغنم ونسلت أوبارها وأصوافها. وقال: نسل الذئب ينسل نسلاناً. وقال بعضهم: ينسل.
وقال نابغة بني جعدة:
أدوم على العهد ما دام لي ... إذا كذبت خلة المخلب
المخلب: الناقة. يقال: كذب لبن الناقة إذا ذهب، كذباً وكذب.
وقال: غرزت الناقة تغرز غروزاً وغرازاً.
وقال بعضهم: يزمر.
وقال: صبغ يصبغ، ودبغ يدبغ، ونبغ ينبغ: وقال: حزرت النخلة أحزر حزراً. وقال: الجزار: صرام النخل. وقال: الطيب والعنق.
وقال: صرامٌ وصرامٌ، وجزاز وجزازٌ، وقطاع وقطاع، ورفاع ورفاع: ما يرفع من الزرع.
وقال: أعطيتك جاد قفيزين أي قدر ما تجد منه قفيزين.
وقال: مدركة وطابخة: أخوان طلبا إبلهما فصادا أرنباً، فقال مدركة لطابخة: اطبخ لنا صيدنا هذا إلى أن اثني عليك الإبل. فطبخها طابخة، وثنى عليه مدركة الإبل، فلما أتيا أمهما قالا: فعلنا وفعلنا.
قال: فلقب طابخة وهذا مدركة، فذهبا طابخة ومدركة، وأمها خندف.
وقال: الأباجير، إنه يأتي بالأباجير، أي الدهي والنكراء. وقال: لقيت منه البجاري.
وقال: ملك الوادي: وسطه. وما يصب في الوادي أبعدها سليلاً: الرحبة - ولها جرفةٌ - ثم الشعبة، ثم التلعة، ثم المذنب، ثم القرارة وهي قيد الرمح، والزمعة دونها، وهي الزماع، والتفصيد آخرها، وهو أن يسيل قدر شبر. والشوان: التي تصب في الوادي من المكان الغليظ، وهي الشانة. والحشاد، إذا كانت أرضاً صلبة سريعة السيل وكثرت شعابها في الرحبة وتحشد بعضها في بعض. والفلقان تكون في الأرض الغليظة في الجبال، تتعلق فيها فلا تسيل حتى يفرطها السيل، أي يملؤها حتى تدفق، والواحد فالق. وتقول: قد أفرطت حوضك، إذا ملأته فتدفق.
وقال: رحبة محلة: لها منا كب يحل الناس عليها وهي شجيرةٌ إذا كانت كثيرة الشجر. وقال: بنات أوبر: شيء ينقض مثل الكمأة وليس بكمأة. والإنقاض: انشقاق الأرض عنها، وهي صرر. ويقال: إن بني فلانٍ مثل بنات أوبر، يظن أن فيهم خيراً، فإذا خبروا لم يكن فيهم خيرٌ. والواحد: ابن أوبر. وقال: هذا ابن أوبر مطروحاً.
وقال الذبحة شجيرة تنبت على ساقٍ نبت الكراث، ثم يكون لها زهرةٌ صفراء وأصلها مثل الجزرة حلوة. والحنزاب: جزر البرية، وهو حلوٌ شديد الحلاوة، وورقة فطح. وشيءٌ يسمونه أذن الحمار، لها ورق عرضه شبرٌ، وله أصلٌ يؤكل أعظم من الجزر مثل الساعد، وفيه بعض الحلاوة.
وقال: العنصل تأكله الوحامي، الواحدة وحمى؛ وقد توحمت ووحمت. وهو الوحام والوحام والوحم، والعرجون أبيض مثل الذؤنون والذ آنين، تأكله الإبل وتنشط بألبانها الرجال. وقال، طبخنا فورين أو ثلاثةً، غليتين.
وقال: العقنقل: مصير الضب: " أطعم أخاك من عقنقل الضب. إنك إلا تطعمه يغضب وقال: هو أول شواية الضب، أي أول ما يشوى منه. وزعم أنه أطيب من مصران الغنم والدجاج. وقال في الضب:
أشب لعيني مسلحبٌ كأنه ... بذى الطرف في آل الضحى وطب رائب
من الصفر دحداحٌ ترى بلبانه ... بصاق الذناني أو بصاق الجنادب
وبالأنف والخرطوم جونٌ كأنه ... مناضح ربٍ حالك اللون جالب
فلما رآني لم يفزع فؤاده ... وقال:..... تمضي وراكب
تعارض مجرى الريح هوجٌ منيبةٌ ... إذا نصبت أعناقها للجنائب
فما زال كالموقوذ حتى غشيته ... وكان قريباً قدر مهوى المواثب
جلست له حيناً وحرفت ساعدي ... على عجلٍ والخائب الجد خائب
فولي شديد الجذب لا يستطيعه ... رفيقٌ ولا مستعجل النتر جاذب
مسلحب: ممتد ملقى. جالب، كما تجلب يد الرجل إذا عمل فخشنت، يقال: جلبت وأجلبت الدبرة، وكذلك اليد. ومجلت اليد مثله، ومجلت تمجل وتمجل مجلاً ومجلولاً. هوجٌ منيبةٌ، أي راجعة. وقدر مهوى، أي حيث يهوى منه. وحرفت ساعدي، أي رميته.
وقال: قد رأم شعبهم ورأم شعب القدح، أي أصلحه.
وأنشد:
نام کتاب : مجالس ثعلب نویسنده : ثعلب جلد : 1 صفحه : 98