responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في الأدب الحديث نویسنده : الدسوقي، عمر    جلد : 2  صفحه : 66
يفعلن أفعال الرجال لواهيا ... عن واجبات نواعس الأحداق
كلا ولا أدعوكم أن تسرفوا ... في الحجب والتضييق والإرهاق
ليست نساءكم حلي وجواهرًا ... خوف الضياع تصان في الأحقاق
فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا ... الشر في التقييد والإطلاق1
ومهما يكن من أمر فقد أجمع الشعراء والأدباء والمصلحون على وجوب النهوض بالمرأة وتعليمها[2]. ودعوا إلى رعاية الطفل حرصًا على مستقبل الأمة، فيقول حافظ في قصيدته التي مطلعها:
شبحًا أرى ذاك طيف خيال ... لا بل فتاة بالعراء حيالي3
ويقول في قصيدة أخرى مطلعها:
صفحة البرق أومضت في الغمام ... أم شهاب يشق جوف الظلام4
ويقول محمد عبد المطلب في قصيدته التي مطلعها:
مصر أمي، فداء أمي حياتي ... سلمت أمنا من العاديات5
وينشد الشعراء أشعارهم حين يرون بادرة إصلاح تشجيعًا للقائمين بها: عند افتتاح مستشفى أو ملجأ، أو مصنع، أو مصرف وما شاكل ذلك، وعند كل ما من شأنه الرقي بمصر حتى تصير في حياتها المادية والعلمية والصحية مساوية لأوربا.
وقد وصف الشعراء بعض العادات التي سرت لبيئتنا من أوربا، فهذا شوقي يصف حفلة راقصة في قصر عابدين بقصيدته التي مطلعها:

1 ديوان حافظ إبراهيم ج1 ص 279.
[2] راجع ديوان مطران ج2، ص1، وحافظ إبراهيم ج1 ص 279.
3 ديوان حافظ إبراهيم.
4 نفس المرجع ص 383.
5 ديوان عبد المطلب ص 33.
نام کتاب : في الأدب الحديث نویسنده : الدسوقي، عمر    جلد : 2  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست