responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في الأدب الحديث نویسنده : الدسوقي، عمر    جلد : 2  صفحه : 428
وما قطر البخار إذا استقلت ... بها النيران تضطرم اضطراما
فهب لي ذات أجنحة لعلي ... بنا ألقي على السحب الإماما
فإنه في غير هذه القصيدة قد أبدع في وصف الطيارة على طريقته، وذلك حين قدم الطائران التركيان لأول عهد الشرق بالطيران إلى مصر، وذلك حيث يقول:
وقفت لك الدنيا فسيري ... مسرى الضياء من الأثير
يا أخت سابحة النجو ... م وبنت سانحة الضمير
من عهد آدم لم تزل ... عذراء مسبلة الستور
بكرا تقلبها أكف ... الغيب في طي الدهور
حتى جلتها للعيو ... ن منصة العهد الأخير
ثارت لتأخذ باسمه ... عهدًا على ملك الطيور
ملك البخار على السما ... ك بصولة الملك القدير
في كل غواص ورسا ... ب بأحشاء البحور
ثم أنثنى يرمي سما ... ك الجو بالجيش العزير
فالنجم في فرق يجول ... بجفن مرتاع حسير
والسحب من حذر البخا ... ر وبأسه حيرى المسير
بامنذر الأفلاك هل ... للأرض دونك من نصير
ما هذا الورق التي في ... الجو تعلو في الهدير
غَيْرَي من الأطيار في ... أحشائها لهب السعير
فتح مخالبها الحد ... يد وريشها نسج الحرير1
غنيت بمجبول الدمقـ ... ـس عن القوادم والشكير2
ترد السحاب الغر إن ... ورد الحمام على الغرير

1 الفتح. لين المفاصل، ويقال للعقاب فتحاء لأنها إذا انحطب انكسر جناحاها وهذا لا يكون إلا من الين، وهو يريد أن يشبهها بالعقاب، وبأنها الحركات.
2 الشكير من الشعر والريش. صغاره بين كباره، والدمقس: الحرير الأبيض.
نام کتاب : في الأدب الحديث نویسنده : الدسوقي، عمر    جلد : 2  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست