عيوب النطق
النطق السليم هو غاية ما يهدف إليه فن الإلقاء، ولذا ينبغي لمن يلقي قولا أن يتجنب عيوب النطق التي تحول دون الأداء الجيد، وهذه العيوب قد تأتي من الإهمال في إخراج بعض الحروف المتقاربة في المخرج، أو السرعة في نطقها، أو من خطأ في السمع، أو لعيب علق بالإنسان منذ طفولته، أو نتيجة عوامل مؤثرة من اضطراب نفسي أو مرض عضوي.
ودراسة عيوب النطق تعين الدارس على التخلص منها بالمران، أو تجنب أسباب حدوثها أو معالجة ما يعتريه من عيب، ذلك حتى يرد إلى صوته طبيعته النقية الخالية من العيوب التي علقت به.
ومن أهم تلك العيوب الإهمال في نطق الحروف القريبة في المخرج لدرجة الخلط بينها، وقد يأتي الخطأ من سماع الفاسد من القول، وهو ما يسمى بالخطأ السمعي، وقد تأتي عيوب النطق من اضطراب نفسي أو عضلي أو من عيوب وقتية وليست أساسية، وسنتناول هذه العيوب بالشرح حتى يتمكن الدارس والباحث من التعرف عليها والتخلص منها.