مبدل عن همزة ساكنة مثل: أادم فيصبح بعد الإبدال آدم، وكذلك إيمان أصلها إئمان، وأوتو أصلها أؤتوا.
القراء يجمعون على قصر هذا المد أي جعله حركتين فقط، ويرى بعضهم جواز التوسط والإشباع [1]، وخاصة إذا كانت الألف مبدلة من التنوين وقفا مثل: دعاءً، وملجأً، وهزؤا، أو كان قبل الهمزة ساكن صحيح متصل نحو: القرآن، الظمآن، مذؤما، مسئولا، أو أن يكون حرف المد الواقع بعد همزة الوصل الامتداد نحو: ايت، أوتمن.
واتفقوا على أن كلمة: إسرائيل، يؤاخَذ، فيهما من القصر واختلفوا في كلمتين هما: {أَالآنَ} [2]، المستفهم بها، ويقصر الألف الأخيرة؛ لأن الأولى من باب المد اللازم، وكلمة: {عَاداً الأُولَى} [3].
وإذا كان سبب المد الفرعي السكون العارض سمي المد العارض للسكون، وإذا كان سببه سكونًا لازمًا سمي المد اللازم.
المد العارض للسكون:
وهو ما جاء فيه بعد حرف المد أو اللين سكون عارض في حالة الوقف، أي: ستقف بعده عن القراءة نحو: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيم} أي: جاء السكون بعد حرف المد، أو حرف اللين مثل: {وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} ، وسمي عارضًا لعروض سكونه في الوقف دون الوصل.
وحكمه الجواز قصره وحده، وفيه ثلاثة أوجه: القصر والتوسط والمد. [1] لورش. [2] سورة يونس. [3] سورة النجم.