التفخيم:
التفخيم عبارة عن تسمين الحروف بجعله في المخرج جسيمًا سمينًا، وفي الصفة قويًّا، وللحروف المفخمة وجه واحد، وهي حروف الاستعلاء السبعة يجمعها قولك: خص ضغط قظ، إلا أنها في التفخيم في مرتبة واحدة، فهي تتفاوت وفقًا لصفات القوة، فكلما كان الحرف قويًّا كان التفخيم أقوى.
والترقيق:
والترقيق يكون في حروف الاستفال الباقية بعد الاستعلاء باستثناء المد والراء في لفظ الجلالة فإن اللسان يسبق إلى تفخيمها.
فاللام تفخم في لفظ الجلالة الواقع بعد فتح أو ضم الله، ويعلمُ الله، وترقق في لفظ الجلالة الواقع بعد كسر ولو منفصلا عنها أو عارضًا نحو: بالله، وبسم الله، وإذا كان قبلها إحالة كبرى نحو: نرى الله.
أما الراء فلها حالتان: متحركة وساكنة، فالمتحركة إن كانت مكسورة فلا خلاف في ترقيقها، سواء أكانت الكسرة أصلية أم عارضة في الوسط أو الطرف منونة أو غير منونة.
1 إتحاف فضلاء البشر: ص: 21- 25.