ب- الصوت الرخو أو اللين الذي يتسع له المجرى.
ج- الصوت المائع أو بَيْنَ بَيْنٍ أي: الذي يضيق له المجرى، ولكن لا يحدث له انفجار.
وينبغي في ذلك أن يلاحظ الفرق بين مخرج الصوت ومجراه.
فالمخرج: عبارة عن نقطة معينة في المجرى، عندها يتكون الصوت ويتشكل، عندما يضيق المجرى أو يتسع حسب طبيعة الصوت.
والمجرى: هو الطريق الذي يسير فيه الصوت من الرئتين حتى يندفع خارج الفم أو الأنف.
ويلاحظ في عملية النطق، أن الكثرة الغالبة من الأصوات اللغوية في كل كلام مجهور، رغم أن النظرة العادية توضح أن نسبتهما متعادلة، والحق أن نسبة شيوع الأصوات المجهورة أكثر من الأصوات المهموسة[2]، ذلك حتى يتحقق للغة عنصرها الموسيقي، ورنينها الخاص بالأصوات؛ لأن الجهر يعطي لرنين الصوت نغمته.
وقد لوحظ في الدراسات الحديثة أن كلا: من الطاء والقاف، كما ينطق بها الآن صوت مهموس في حين أن القدماء ذكروا أنهما من المجهورات.
وكذلك الهمزة ليست صوتا مجهورا في التجارب المعملية
1 اللغة: فندرس، ص: 50. [2] الأصوات اللغوية: د. إبرهيم أنيس، ص: 21.