فقط، إننا في حاجة إلى الكلمة الصادقة، والحقيقة التي تدخل نفوسنا لها اعتبارات تتعلق بالناحية النفسية، وتريحها من عناء التفكير الطويل في إدراك الأمور على طبيعتها بصدق وأمانة.
الكاتب يجب أن يضع نصوصه بأمانة وإحساس صادق فالصدق في الكلمة يعين كل إنسان يلجأ إلى الأسلوب الناجح في فن الإلقاء، حيث يحتاج كلمة الصدق؛ لتتفتح إليها قلوب وأذهان من حوله ويصغي إليه في شغف.
ويعتبر الصدق من أهم المعايير التي يقاس به نجاح العمل الإعلامي، ويبرز الصدق في قالبه الإيجابي إذا ما توافرت الثقة بين الإلقاء ومستقبليه.
كما أن إلقاء الكلمة يختلف وفق اختلاف أجناس الكلام، فإلقاء الشعر غير إلقاء النثر، ولذا ينبعي أن نتعرف على كيفية إلقاء الشعر.