تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِدا} وأُكِلَ التفاح، أُخِذَ أَخْذَ عزيز مقتدر.
4- الفعل الماضي الرباعي المبني للمعلوم: أُوتِيَ من قوله تعالى: {مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى} وأوحي، من قوله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ} .
اجتماع همزتي الوصل والقطع في كلمة واحدة:
في اجتماع الهمزتين إما أن تتقدم همزة الوصل على همزة القطع الساكنة، وإما أن تتأخر.
1- وتقدم همزة الوصل همزة القطع لا يكون إلا في الأفعال مثل: اؤتمن، في قوله تعالى: {فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ} {ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا} .
وحين الوصل في هذه الحالة نجد أن همزة الوصل تسقط وتثبت همزة القطع الساكنة، فإذا نظرت إلى قوله تعالى: {الَّذِي اؤْتُمِن} فنجد أنه قد وصل لفظ الذي بلفظ اؤتمن، وهنا سقطت همزة الوصل وبقيت همزة القطع ساكنة [1].
وحين الابتداء بهمزة الوصل مثل {اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا} تثبت همزة الوصل وتبدل همزة القطع الساكنة حرف مد من جنس حركة ما قبلها وذلك بإجماع القراء فتكون: اِيْتُونِي، وكذلك: {ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا} ، ايتنا.
ويلاحظ أن حركة الابتداء بهمزة الوصل خاضع لحركة ثالث [1] ويلاحظ أن ذلك واضح عند من قرأ بتحقيقها كحفص وعاصم.
وراجع نهاية القول المفيد في علم التجويد، ص: 184، 185.