responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 504
فشدت على النحيين كفا شحيحة [1] ... على سمنها، والفتك من فعلاني والرامك: ضرب من الطيب تتضيق [2] به المرأة.
قال أبو عبيد: ويقال: " أشأم من البسوس "
ع: قد تقدم ذكر البسوس وأنها المرأة صاحبة اناقة التي رمى كليب ضرعها عند ذكر المثل " خلا لك الجو فبيضي واصفري "، واسم الناقة سراب؟ معدول -.
قال أبو عبيد: ويقال: " أجرأ من خاصي الأسد " وله حديث طويل.
ع: تزعم العرب أن الاسد مر بحراث يحرث بثورين بادنين، فقال له: يا حراث ما أسمن ثوريك! فبماذا أسمنتها؟ وما الذي تطعمهما؟ قال له الحراث: إنما سمنا [3] لأني خصيتهما. فقال له الأسد: فهل لك في أن تخصيني عسى أن أصير بسمنهما. قال: نعم. فأمكنه من نفسه، فخصاه الحراث، ومر عنه، ودمه يسيل، فرقي إلى ربوة من الأرض واقعى كئيباً ممل حل به ينظر من الحراث، فإذا بثعلب قد مر به. فقال له: ما لي أراك حزيناً يا أبا الحارث؟ فذكر له خبره مع الحراث وما دهاه من الخصاء وآلمه. فقال له الثعلب: فهل لك في أن آتي الحراث وأستدير به عسى أن تمكنني فيه فرصة فاتئر لك؟ قال: نعم فداك أبي وأمي. فمضى الثعلب، فجعل يراوغ الحراث ويطيف به، فتناول الحراث حجراً وقذفه

[1] في الروايات كما أثبتناه وهو كذلك في الأصول، وقال الأستاذ محمود شاكر: صوابه " كفي شحيحة " وهو أدق، والأول جائز.
[2] ط: تتضايق.
[3] ط: سمنهما.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست