نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 470
والرضف: الحجارة المحماة.
قال أبو عبيد: وفي حديث آخر عن حذيفة " الدهيما " وفي بعضه: " الرقطاء ".
ع: روى الشعبي عن صلة عن حذيفة: تكون أربع فتن آخرها الرقطاء المظلمة تسوقهم إلى الدجال. قال الحربي: أي شهرت في الفتن كشهرة الدجاجة الرقطاء في الدجاج.
220 -؟ باب بلوغ الشدة ومنتهى غايتها في الجهد
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا قولهم: " عدا القارص فحزر " أي تفاقم الأمر واشتد.
ع: أصل هذا المثل قول الراجز؟ والراجز معلوم لكني لا أذكره الآن [1] -
يا عمر بن معرم لا منتظر ... بعد الذي عدا القروص فحزر يقول: لا منتظر بعد أن بلغ الأمر هذا المبلغ من الشدة. يقال: حزر اللبن والنبيذ، إذا بلغ الغاية من الحمضة. [1] ذكره أبو عبيد البكري من قبل شاهداً على شرح " حزر " في باب " الرجل يعرف بالصدق ثم يحتاج إلى الكذب " فنسيانه له هنا ربما دل على أنه بدأ بالتعليق على هذا الباب قبل الباب المشار إليه، وهناك عثر على القائل، فأثبته (انظر الصفحة: 54) .
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 470