نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 121
ويكنى أيضاً أبا جعادة، قال الشاعر [1] :
فقلت له يابا جعادة إن تمت ... تمت سيء الأخلاق لا تتقبل 34؟ باب اليمين الغموس
قال أبو عبيد: وفي الحديث المرفوع " إن اليمين الغموس تذر الديار بلاقع " (2)
ع: كانت اليمين الغموس عند أهل الجاهلية التي تغمس صاحبها في العار، وصارت في الإسلام التي تغمسه في النار، فذلك معنى الغموس في الجاهلية والإسلام. ومن أمثالهم " حلف له بالمحرجات " أي بالإيمان التي تحرج، أي تدخله في الحرج [3] . [1] انظر الفصول والغايات: 380.
(2) زاد في س: من أهلها. [3] في ف: تم الجزء الأول ويتلوه في الثاني جماع أمثال الرجال.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 121