نام کتاب : غرر الخصائص الواضحة نویسنده : الوطواط جلد : 1 صفحه : 467
الباب الثالث عشر
في العفو
وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول من هذا الباب
في مدح من اتصف بالعفو
عن الذنب المتعمد والسهو
قال الله تعالى وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم وقال تعالى فمن عفى وأصلح فأجره على الله وقال تعالى وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوبا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقال مسلماً عثرته أقاله الله عثراته يوم القيامة وقال عليه الصلاة والسلام إن العفو لا يزيد العبد إلا عزاً فاعفوا يعزكم الله ويروى عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال ما من امام عفا بعد قدرة إلا قيل له يوم القيامة ادخل الجنة بغير حساب وقال معاذ بن جبل لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي ما زال جبريل يوصيني بالعفو فلولا علمي بالله لظننت أنه يوصيني بترك الحدود وقيل لأبي الدرداء من أعز الناس قال الذي يعفو إذا قدر وينصر إذا استنصر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عفا عمن ظلمه صغيرة أو كبيرة فاجره على الله ومن كان أجره على الله فهو من المقربين يوم القيامة
نام کتاب : غرر الخصائص الواضحة نویسنده : الوطواط جلد : 1 صفحه : 467