وقد عرفت عداوته؟ فقال: أخبى «1» نارا وأقدح عن ود. وقال المهاجر بن عبد الله الكلابىّ «2» : [من الطويل]
وإنّي لأقصي المرء من غير بغضة ... وأدنى أخا البغضاء منّي على عمد
ليحدث ودّا بعد بغضاء أو أرى ... له مصرعا يردي به الله من يردي «3»
وقال عقال بن شبّة: كنت رديف أبي، فلقيه جرير على بغل فحيّاه أبي وألطفه؛ فلمّا مضى قلت: أبعد ما قال لنا ما قال! قال: يا بنيّ، أفأوسّع جرحي!.
قال ابن الحنفيّة: قد يدفع باحتمال مكروه ما هو أعظم منه.
قال الحسن: حسن السؤال نصف العلم، ومداراة الناس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤونة.
مدح ابن شهاب شاعر فأعطاه، وقال: من ابتغى الخير اتقى الشرّ.
وفي الحديث المرفوع: «أوّل ما يوضع في الميزان الخلق الحسن» .
وقال: «إنّ حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار» .
وقال: «من حسّن الله خلقه وخلقه كان من أهل الجنة» .
قال الشاعر: [من الرّجز]
فتى إذا نبّهته لم يغضب ... أبيض بسّام وإن لم يعجب