قال ابن أبي عتيق «1» : دخلت على أشعب وعنده متاع حسن وأثاث، فقلت له: ويحك! أما تستحي أن تسأل وعندك ما أرى! فقال: يا فديتك! معي والله من لطيف السؤال ما لا تطيب نفسي بتركه.
قال الصّلتان العبديّ «2» : [متقارب]
نروح ونغدو لحاجاتنا ... وحاجة من عاش لا ننقضي
تموت مع المرء حاجاته ... وتبقى له حاجة ما بقي
إذا ليلة هرّمت يومها ... أتى بعد ذلك يوم فتي
وقال آخر: [بسيط]
وحاجة دون أخرى قد سنحت بها ... جعلتها للّتي أخفيت عنوانا «3»
كتب دعبل إلى بعض الأمراء: [منسرح]
جئتك مستشفعا بلا سبب ... إليك إلّا بحرمة الأدب
فاقض ذمامي فإنّني رجل ... غير ملحّ عليك في الطلب من يعتمد في الحاجة ويستسعى فيها
روى هشيم عن عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي مصعب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: اطلبوا الحوائح إلى حسان الوجوه» .