إنّي نذرت لئن رأيتك سالما ... بقرى العراق وأنت ذو وفّر
لتصلّينّ على النبيّ محمد ... ولتملأن دراهما حجرى
فقال له أمير المؤمنين: أما الأولى فنعم. اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد، وأما الأخرى فلست أفعل، فقال أبو دلامة: يا أمير المؤمنين ما نذرت إلا الاثنين، فضحك وأمر حتى ملؤا حجره دراهم.
وقال شاعر «1» : [كامل]
ولقد تنسّمت الرياح لحاجتي ... فإذا لها من راحتيك نسيم
ولربّما استيأست ثم أقول لا ... إنّ الذي ضمن النجاح كريم