وأراد الأحنف «1» أنّ قريشا تعيّر بأكل السخينة.
المدائني قال: سأل الحرسيّ أبا يوسف القاضي عن السواد؛ فقال: النور في السواد. يعني نور العينين في سواد الناظر.
المدائني قال: لقي شيطان الطّاق «2» خارجيّ فقال: ما أفارقك أو تبرأ من عليّ، فقال: أنا من عليّ ومن عثمان بريء. يريد أنه من عليّ، وبريء من عثمان.
سمع عمر بن الخطّاب امرأة في الطّواف تقول: [طويل]
فمنهنّ من تسقى بعذب مبرّد ... نقاخ «3» فتلكم عند ذلك قرّت
ومنهنّ من تسقى بأخضر آجن ... أجاج ولولا خشية الله فرّت «4»
فعلم ما تشكو، فبعث إلى زوجها فوجده متغيّر الفم، فخيّره بين خمسمائة درهم أو جارية من الفيء على أن يطلّقها فاختار خمسمائة، فأعطاه وطلّقها «5» .
حدّثني أحمد بن محمد أبو نصر الكاتب قال: كنت واقفا بهذا المكان، وأقبلت امرأة من هذه الناحية، وغلام من الناحية الأخرى أبيض الوجه