responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 2  صفحه : 172
فمن علمه ظاهر بيّن ... ومن علمه غامض قد بطن
فكنت بظاهره عالما ... وكنت بباطنه ذا فطن
خلا أنّ بابا عليه العفا ... ء للفاء يا ليته لم يكن
وللواو باب إلى جنبه ... من المقت أحسبه قد لعن
إذا قلت هاتوا لماذا يق ... ال لست بآتيك أو تأتين
أجيبوا لما قيل هذا كذا ... على النّصب قالوا لإضمار أن
وما إن رأيت لها موضعا ... فأعرف ما قيل إلا بظنّ «1»
فقد خفت يا بكر من طول ما ... أفكّر في أمر «أن» أن أجن «2»
قال ابن سيرين: ما رأيت على رجل أحسن من فصاحة، ولا على امرأة أحسن من شحم.
وقال ابن شبرمة: إذا سرّك أن تعظم في عين من كنت في عينه صغيرا، ويصغر في عينك من كان في عينك عظيما فتعلّم العربيّة، فإنها تجريك على المنطق وتدنيك من السّلطان. ويقال: النحو في العلم بمنزلة الملح في القدر والرّامك «3» في الطّيب. ويقال: الإعراب حلية الكلام ووشيه. وقال بعض الشعراء «4» : [كامل]
النحو يبسط من لسان الألكن ... والمرء تكرمه «5» إذا لم يلحن

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 2  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست