نزل: وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً «1»
وكان يدين بخنق الناس وقتلهم.
ثم قال:
متى كنت في حيّى بجيلة فاستمع ... فإنّ لهم قصفا يدلّ على حتف
كان المغيرة بجليّا مولى لهم. ثم قال:
إذا اعتزموا يوما على قتل زائر ... تداعوا عليه بالنّباح وبالعزف «2»
وكان ابن «3» عيينة ينشد: [هزج]
إذا ما سرّك العيش ... فلا تأخذ «4» على كنده
يريد أن الخنّاقين من المنصورية أكثرهم بالكوفة من كندة، منهم أبو قطنة «5» الخنّاق.