responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 338
ولله صعلوك يساور همّه ... ويمضي على الأهوال والدهر مقدما
يرى قوسه أو رمحه ومجنّه ... وذا شطب لدن المهزّة مخذما «1»
وأحناء سرج قاتر «2» ولجامه ... معدّا لدى الهيجا وطرفا مسوّما
فذلك إن يهلك فحيّ ثناؤه ... وإن يحي لا يقعد لئيما مذمّما
وقال آخر: [بسيط]
لا يمنعنّك خفض العيش تطلبه ... نزاع شوق إلى أهل وأوطان
تلقى بكلّ بلاد إن حللت بها ... أهلا بأهل وجيرانا بجيران
ويقال: ليس بينك وبين البلدان نسب فخير البلاد ما حملك. وقال عروة ابن الورد «3» : [طويل]
لحى الله صعلوكا إذا جنّ ليله ... مصافي المشاش «4» آلفا كلّ مجزر
يعدّ الغنى من دهره كلّ ليلة ... أصاب قراها من صديق ميسّر
ينام عشاء ثم يصبح قاعدا ... يحتّ الحصا من جنبه المتعفّر
يعين نساء الحيّ لا يستعنّه ... ويمسي طليحا كالبعير المحسّر
ولله صعلوك صفيحة وجهه ... كضوء شهاب القابس المتنوّر
مطلّ على أعدائه يزجرونه ... بساحتهم زجر المنيح المشهّر
وقال آخر: [طويل] تقول سليمى: لو أقمت بأرضنا! * ولم تدر أني للمقام أطوف

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست