responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم العروض والقافية نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 170
ومثاله قول الشاعر القروي:
شمس العروبة عيل صبر المجتلي ... شقي حجابك قبل شق الرمس لي
وتداركي مستعجلًا لو لم يخف ... سبق الحمام إليه لم يستعجل
أأرى نهارك قبل إغماض الردى ... جفني في ليل الحفير الأليل؟
إن لمحت سناك في غسق الدجى ... رغم العصابة والحجاب المسدل
فلقد يرى بالروح شاعر أمة ... ما لا يرى غير النبي المرسل
فالروي في هذه الأبيات هو اللام والحركة التي قبل الروي في البيت الأول والثاني هي الكسرة، وكان يحسن بالشاعر أن يلتزم هذه الكسرة قبل الروي في جميع الأبيات، ولكنه عدل عن الكسرة إلى الفتحة في بقية الأبيات.

الزحافات والعلل
تكلمنا فيما سبق عن بعض أنواع الزحافات والعلل باعتبار دخولها في أوزان الشعر العربي، والآن نتكلم عنها باعتبارها مصطلحات عروضية تجريدية، ونبدأ بالكلام عن الزحاف
الزحاف:
والزحاف، كما عرفه العرضيون، تغيير يحدث في حشو البيت غالبًا، وهو خاص بثواني الأسباب، ومن ثم لا يدخل الأوتاد، ودخوله في بيت من القصيدة لا يستلزم دخوله في بقية أبياتها.
والعروضيون يربطون الزحاف بالتفعيلة لا بالبيت، فبحر البسيط مثلًا يشتمل

نام کتاب : علم العروض والقافية نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست