responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم العروض والقافية نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 153
ضحكت إلي وجوهها وعيونها ... ووجدت في أنفاسها رياك
ومثال كاف الخطاب المسبوقة بحرف المد الواو أو الياء قول شوقي كذلك:
بيروت يا روح النزيل وأنسه ... يمضي الزمان علي لا أسلوك
الحسن لفظ في المدائن كلها ... ووجدته لفظًا ومعنى فيك
إن يجهلوك فإن أمك سوريا ... والأبلق الفرد الأشمَّ أبوك
والسابقين إلى المفاخر والعلا ... بله المكارم والندى أهلوك
3 الخروج:
والخروج بفتح الخاء يراد به حركة هاء الوصل فمثلاً كلمة شبابه إذا وقعت في نهاية البيت مرفوعة هكذا، فإن الهاء ستكون مضمومة تبعًا لضم الباء وسوف تكون مشبعة ويتولد عن هذا الإشباع واو. فالباء في هذه الحالة روي، والهاء وصل، والواو التي نتجت عن الإشباع خروج. وينبغي أن تكون بقية أبيات القصيدة منتهية بكلمات مثل: ذهابه، غابه، آدابه، بابه. بضم حرف الروى الذي هو الياء في كل هذه الكلمات.
أما إذا كانت هذه الكلمات مجرورة فإن الهاء ستكون مكسورة أيضًا لكسر الباء، ويتولد عن إشباع الهاء ياء. فالباء روي، والهاء وصل، والياء الناتجة عن إشباع الكسرة خروج.

نام کتاب : علم العروض والقافية نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست