responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقلاء المجانين نویسنده : النيسابوري، ابن حبيب    جلد : 1  صفحه : 135
ليس على قوتٍ فائتٍ أسف ... ولا تراني عليه اليوم ألتهف
ما قدر الله لي فليس له ... عني إلى من سواي ينصرف
ومانع ما لديه قلت له ... لا ضير، في الله منك لي خلف
شيخ
قال بعضهم: دخلت دار المجانين وعلي شارة حسنة، وثياب فاخرة، فإذا شيخ مقيد مغلول، فجعلت أنظر إليه، فقال مه! أتعجب مني؟
أتعجب مني في قيودي وأغلالي ... وأنت رضي البال في العز والمال
فلا أنت تبقى بعد مالٍ كسبته ... ولا أنا أبقى في قيودي وأغلالي

شاب
قال أبو الحسن العنسي المؤدب: دخلت الموصل فبينا أنا ذات يوم في أزقتها إذا صياح وجلبة، وإذا هي دار المجانين، فدخلت إليها فإذا شاب حسن شحط في الدم، فسلمت عليه فرد وقال من أين جئت؟ قلت من بالس. قال وأين تريد؟ قلت العراق، قال لي: أتعرف بني فلان؟ وأشار إلى بيت قلت نعم. قال لا صنع الله لهم، فهم الذين أدهشوني وأحلوني هنا. قلت: وما فعلوا؟ قال:
زمّوا المطايا واستقلوا صحىً ... ولم يبالوا قلب من تيموا
ما ضرّهم والله يرعاهم ... لو ودّعوا بالظرف أو سلّموا
ما زلت أذري الدمع في إثرهم ... حتى جرى من بعد دمعي دم
ما أنصفوني يوم قاموا ضحى ... ولم يفوا عهدي ولم يرحموا

نام کتاب : عقلاء المجانين نویسنده : النيسابوري، ابن حبيب    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست