responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقلاء المجانين نویسنده : النيسابوري، ابن حبيب    جلد : 1  صفحه : 131
حتى إذا انفجر الصبح نادى بأعلى صوته يا عبد الرحمن بن يزيد! ويا هشام بن الغار! قوما فصليا، فإن مكابدة هذا الليل الطويل، خير من مقطعات النيران والسلاسل والأغلال، النجاة النجاة يا أخا الأنصار! فلعل ما أنا فيه بدل من النار.
مجنون
قال أبو القاسم الصوفي: دخلت البيمارستان بالبصرة فرأيت في المجانين من تفرست فيه فسلمت فرد علي، فقلت ما هذا المكان؟ فقال رضي لي بهذا فلا يعارض فيما يريد، قلت: الذي يقول:
تعرف في الفكر إذا ... رحّله الشوق رحل
وحيث ما كان إذا ... أنزله الحب نزل
وهكذا أهل الهوى ... يلقون في الحب الخبل
مختبل معتبر ... يهيم في كل جبل
لو خطر الوهم به ... على التجني لاعتدل

فتى

مجنون
قال أحمد بن يحيى: كان ببغداد فتى يجن ستة أشهر ويفيق ستة أشهر كما كان، فاستقبلني يوماً في بعض السكك فقال ثعلب! قلت نعم، قال فأنشدته:
وإذا مررت بقبره فاعقر به ... كوم هجان وكل طرف سابح
وانضح جوانب قبره بدمائها ... حتى تكون أخا دمٍ وذبائح
فتضاحك وسكت ساعة، ثم قال: ألا قال:

نام کتاب : عقلاء المجانين نویسنده : النيسابوري، ابن حبيب    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست