responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقلاء المجانين نویسنده : النيسابوري، ابن حبيب    جلد : 1  صفحه : 120
فقال الوالي فحبذا كل مجنون مثل هذا. ثم أمر له بعشرة آلاف درهم، فلما قدم إليه المال قال.
أكلّ هذا هو لي بمرّه ... تم سروري واعترتني مسره
ثم أقبل على الأمير فقال.
رشت جناحي يا أخا قريش ... أقررت عيني وأطبت عيشي

هبنقة
قال عبد العزيز بن سعيد السيرافي قال لي أبي قد أنشد رجل هبنقة:
إهجر محل السوء لا تلمّ به ... وإذا نبابك منزل فتحول
فقال هذا أحمق بيت قالته العرب، وكيف يطيق أهل السجن النقلة؟ هلا قال:
إذا كنت في دار يهينك أهلها ... ولم تك مكبولاً بها فتحول

جارية سوداء
قال بلال بن جماعة فكرت ذات ليلة فقلت يا رب من زوجتي في الجنة؟ فأريت في منامي ثلاث ليال إنها جارية سوداء في أوطاس. فأتيت أوطاس فسألت عن الجارية فقال لي رجل يا هذا! تسأل عن جارية سوداء مجنونة كانت لي فأعتقتها؟ قلت وكيف كان جنونها؟ قال كانت تصوم النهار، فأعطيناها فطورها فتصدقت به، وكانت لا تهدأ بالليل ولا تنام، فضجرنا منها. قلت فأين هي؟ قال ترعى غنماً للقوم في الصحراء، فإذا أنا بها قائمةً تصلي، فنظرت إلى الغنم فإذا ذئب يدلها على المرعى وذئب يسوقها! فلما فرغت من صلاتها، سلمت عليها فقالت يا بلال! أنت زوجي في الجنة. قلت قد رأيت ذلك في النوم. قالت وأنا بشرت بك. فقلت

نام کتاب : عقلاء المجانين نویسنده : النيسابوري، ابن حبيب    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست