نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 5 صفحه : 438
من استخراج أمواله ونحو ذلك. ولعظم موقعه أشار إليه الحريريّ «1» في مقاماته بقوله: «منهم المستوفي الذي هو قطب الدّيوان» إلى آخره. ثم في بعض المباشرات قد ينقسم إلى مستوفي أصل ومستوفي مباشرة، ولكلّ منهما أعمال تخصّه. السادس- العامل
. وهو الذي ينظّم الحسبانات ويكتبها. وقد كان هذا اللقب في الأصل إنما يقع على الأمير المتولّي العمل ثم نقله العرف إلى هذا الكاتب وخصّه به دون غيره «2»
السابع- الماسح
. وهو الذي يتصدّى لقياس أرض الزّراعة، وهو فاعل من مسح الأرض يمسحها مساحة إذا ذرعها.
الثامن- المعين
. وهو الذي يتصدّى للكتابة إعانة لأحد من المباشرين المذكورين، ومعناه واشتقاقه ظاهر.
التاسع- الصّيرفيّ
. وهو الذي يتولى قبض الأموال وصرفها. وهو مأخوذ من الصّرف: وهو صرف الذهب والفضّة في الميزان. وكان يقال له فيما تقدّم الجهبذ.
الضرب الرابع (ألقاب أرباب الوظائف من أهل الصّناعات، وفيه خمسة ألقاب)
الأوّل- مهندس العمائر
. وهو الذي يتولّى ترتيب العمائر وتقديرها ويحكم على أرباب صناعاتها. والهندسة علم معروف فيه كتب مفردة بالتصنيف.
الثاني- رئيس الأطبّاء
. وهو الذي يحكم على طائفة الأطبّاء ويأذن لهم في
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 5 صفحه : 438