نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 5 صفحه : 428
أخذا من رأس الإنسان لأنه أعلاه. والنّوبة واحدة النّوب وهي المرّة بعد الأخرى، والعامّة تقول لأعلاهم في خدمة السلطان «رأس نوبة النّوب» وهو خطأ لأن المقصود علوّ صاحب النّوبة لا النوبة نفسها، والصواب فيه أن يقال: «رأس رؤوس النّوب» أي أعلاهم.
الثالث- أمير مجلس
. وهو لقب على من يتولّى أمر مجلس السلطان أو الأمير في الترتيب وغيره، ويجمع على أمراء، ومعناه ظاهر، والأحسن فيه أن يقال أمير المجلس بتعريف المضاف إليه، وتكون الألف واللام فيه للعهد الذّهني، إما مجلس السلطان أو غيره.
الرابع- أمير سلاح
. وهو لقب على الذي يتولّى أمر سلاح السلطان أو الأمير. ويجمع على أمراء سلاح، والسلاح آلة القتال. قال الجوهريّ: وهو مذكّر ويجوز تأنيثه.
الخامس- مقدّم المماليك
. وهو لقب على الذي يتولّى أمر المماليك للسلطان أو الأمير- من الخدّام الخصيان المعروفين الآن بالطّواشيّة. ومقامه فيهم نحو مقام رأس النّوبة، ولفظ المقدّم والمماليك معروف.
السادس- أمير علم
. وهو لقب على الذي يتولّى أمر الأعلام السلطانية والطّبلخاناه وما يجري مجرى ذلك. والعلم في اللغة يطلق بإزاء معان أحدها الراية، وهو المراد هنا.
السابع- نقيب الجيش
. وهو الذي يتكفّل بإحضار من يطلبه السلطان من الأمراء وأجناد الحلقة ونحوهم، والنقيب في اللغة العريف الذي هو ضمين القوم وفي التنزيل حكاية عن بني إسرائيل: وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً
«1» ويقال:
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 5 صفحه : 428