نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 5 صفحه : 334
وفتح السين والراء المهملتين وألف في الآخر، وربّما أبدلت السين صادا مهملة.
قال: ويقال إن أصلها (أخ سرا) يعني بالخاء المعجمة بدل القاف. وموقعها في الإقليم الخامس من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» : حيث الطول خمس وسبعون درجة، والعرض أربعون درجة. قال في «تقويم البلدان» : وهي مدينة ذات أشجار وفواكه، ولها نهر كبير ينجرّ وسط البلد ويدخل الماء منه بعض بيوتها، ولها قلعة حصينة في وسطها. قال ابن سعيد، وبها تعمل البسط الأقصريّة الفائقة، ومنها إلى قونية ثمانية وأربعون فرسخا، وكذلك بينها وبين قيساريّة.
ومنها (قيساريّة) . قال في «اللباب» : بفتح القاف وسكون المثناة من تحتها وفتح السين المهملة وألف ثم راء مهملة وياء مثناة تحتية مفتوحة مشدّدة وهاء في الآخر قال في «تقويم البلدان» : وتقال بالصاد المهملة بدل السين. قال ابن سعيد: وهي منسوبة إلى قيسر، وموقعها في الإقليم الخامس من الأقاليم السبعة.
قال في «الأطوال» : حيث الطول ستون درجة والعرض أربعون درجة. قال ابن سعيد: وهي مدينة جليلة يحلّها سلطان البلاد. قال في «تقويم البلدان» وهي بلدة كبيرة ذات أشجار وبساتين وفواكه وعيون تدخل إليها. وداخلها قلعة حصينة وبها دار للسلطنة.
وقيساريّة هذه كان بها تخت السلطنة لبني سلجوق بهذه البلاد. ولما ملك التتر هذه البلاد بقوا بقاياهم في الملك إلى أن دخلها السلطان الملك (الظاهر «1» بيبرس) صاحب الديار المصرية، وجلس على تخت آل سلجوق بها، ثم عاد إلى الديار المصرية فزال ملك السّلجوقيّة منها من حينئذ، على ما سيأتي ذكره في الكلام على ملوك هذه البلاد.
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 5 صفحه : 334