نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 5 صفحه : 332
وبين سامسون نحو أربع مراحل. ثم قال: وصاحب سنوب في زماننا من ولد البرواناه، وله شوان يغزو بها في البحر ولا يكاد أن ينقهر. وذكر في «مسالك الأبصار» : أنها من مضافات كسطمونية المقدّم ذكرها، وأنه كان بها في زمانه نائب من جهة (إبراهيم بن سليمان باشاه) صاحب كسطمونية اسمه غازي چلبي.
وقال في «التثقيف» : يقال إن بها إبراهيم بك بن سليمان باشاه، فإن كان يريد الذي كان في زمن صاحب «مسالك الأبصار» : بكسطمونية، فقد أبعد المرمى. وإن كان آخر بعده كان سمّي باسمه، فيحتمل أنه في «التعريف» قد ذكر صاحبها في جملة ملوك الكفر وكأن ذلك كان قبل أن تفتح.
الضرب الثاني (من هذه البلاد ما لم يسبق إلى صاحبه مكاتبة عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية، ممن هو بصدد أن تطرأ له مكاتبة، فيحتاج إلى معرفته)
وهي عدّة قواعد:
منها (سيواس) . قال في «تقويم البلدان» : بكسر السين المهملة وسكون الياء المثناة تحت وفتح الواو ثم ألف وسين مهملة في الآخر. وموقعها في الإقليم الخامس من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول إحدى وسبعون درجة وثلاثون دقيقة، والعرض أربعون درجة وعشر دقائق. قال ابن سعيد: وهي من أمّهات البلاد مشهورة على ألسنة التّجّار، وهي في بسيط من الأرض. قال في «تقويم البلدان» : وهي بلدة كبيرة مسوّرة، وبها قلعة صغيرة ذات أعين، والشجر بها قليل، ونهرها الكبير بعيد عنها بمقدار نصف فرسخ.
قال: ويقول المسافرون: إن فيها [أربعا] «1» وعشرين خانا للسبيل، وهي شديدة البرد، وبينها وبين قيساريّة ستون ميلا، وكانت سيواس هذه قد غلب عليها في
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 5 صفحه : 332