قيروانًا[1] مكتفيًا بالريادة والاستطلاع، وما حاز عن غنائم، وربما كان سبب هذا الإجراء وصول أنباء حملة قسطنطين إليه.
ثم لا نسمع شيئًا عن هذا الميدان طوال حكم الراشدين؛ حيث لعبت الأحداث دورها في تعطيل الفتح، وأسهمت الفتنة في صرف المسلمين عنه. ولكن عندما يجتمع الأمر لمعاوية، ويتولى مصر معاوية بن خديج يتجه المسلمون من جديد إلى إفريقية ليدخلوها في إطار الدولة الإسلامية. [1] ابن عبد الحكم ص183.