responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان المتنبي نویسنده : العكبري، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 367
- الْمَعْنى رِضَاهُ أى الذى يرضاه أى رَضِينَا أَن نسجد لَهُ فَأمرنَا بترك السُّجُود لَهُ فطلبنا رِضَاهُ وَذَلِكَ لاستحقاقه منا غَايَة الخضوع
5 - الْإِعْرَاب أَمِير الأول خبر الِابْتِدَاء والثانى ابْتِدَاء وَإِن شِئْت جعلت الندى ابْتِدَاء وَخَبره أَمِير وبخيل خبر ابْتِدَاء أَو بدل من أَمِير الْمَعْنى يَقُول الْجُود مَالك عَلَيْهِ أمره فَلَا يعصيه فَهُوَ أبدا جواد وَهُوَ بحيل بترك الْجُود وَالْبخل بترك الْجُود غَايَة الْجُود وَالْمعْنَى أَنه لَا يُجيب من يَدعُوهُ إِلَى ترك الْجُود قيل وَيجوز أَن يكون الْمَعْنى بخيل بِأَن يُقَال لَا يجود والمصراع الأول من قَول النمرى
(وَقَفْتُ عَلى حالَيْكُما فإذَا النّدَى ... عَلَيْكَ أمِيرَ المُؤْمِنِينَ أمِيرُ)
وَمن قَول أَبى تَمام
(أَلا إنَّ النَّدَى أضْحَى أمِيراً ... عَلى مالِ الأمِيرِ أَبى الحُسَيْنِ)

6 - الْمَعْنى قَالَ أَبُو الْفَتْح لَا يجب أَن يمدحه أحد بِحَضْرَتِهِ تنزها عَن ذَلِك الْمَدْح كَأَن لَهُ قلبا من نَفسه يحسده وَقَالَ الواحدى لَا يحب نشر فضائله كَأَنَّهُ لَهُ قلبا يحسده فَلَا يحب إِظْهَار فَضله ومناقبه كَقَوْل الطائى
(فَكأنَّماَ نافَسْتَ قَدْرَكَ حَظَّهُ ... وَحَسَدْتَ نفسَكَ حِينَ أنْ لم تُحْسَدِ)
اجْتمعَا فى حسد النَّفس وَالْقلب فَأَبُو تَمام يَقُول كَأَنَّمَا نافست قدرك وحسدت نَفسك فطفقت تباهى فى الشّرف وتزيد على كل غَايَة تصل إِلَيْهَا وَإِن كنت مُفردا فِيهَا لَيْسَ لَك فِيهَا شريك وَأَبُو الطّيب يَقُول قَلْبك يحسدك على فضائك فَهُوَ يكره أَن تشتغل بذكرها وَهُوَ نوع آخر من المديح

نام کتاب : شرح ديوان المتنبي نویسنده : العكبري، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست