responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 92
1 - وَقَالَ بشر بن الْمُغيرَة

(جفاني الْأَمِير والمغيرة قد جَفا ... وَأمسى يزِيد لي قد ازور جَانِبه)
3 - (وَكلهمْ قد نَالَ شبعا لبطنه ... وشبع الْفَتى لؤم إِذا جَاع صَاحبه)
4 - (فيا عَم مهلا واتخذني لنوبة ... تنوب فَإِن الدَّهْر جم عجائبه)
5 - (أَنا السَّيْف إِلَّا أَن للسيف نبوة ... ومثلي لَا تنبو عَلَيْك مضاربه)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - وَعَمه الْمُهلب بن أبي صفرَة وَكَانَ بشر شَاعِرًا إسلاميا فَارِسًا مَشْهُورا ويشكو فِي هَذَا الشّعْر أَبَاهُ وَعَمه الْمُهلب وَذَلِكَ أَنه كَانَ مَعَ عَمه بخراسان فَلم يوله شَيْئا لَا ولَايَة بلد وَلَا ولَايَة عمل فَأَنْشد أبياتا وصلت إِلَى الْمُهلب وَكَانَ أَبوهُ الْمُغيرَة أَيْضا هُنَاكَ وَلم يساعده فَقَالَ هَذِه الأبيات فوصله أَبوهُ وكلم فِيهِ أَخَاهُ الْمُهلب فولاه كورة يُدِير عَملهَا
2 - أَرَادَ بالأمير الْمُهلب بن أبي صفرَة والمغيرة أَخُوهُ وَيزِيد ابْنه والازورار الانحراف وَالْمعْنَى جفاني عمي الْمُهلب والمغيرة أبي وَصَارَ ابْن عمي يزِيد منحرفا عني لاقتدائه بهما
3 - الشِّبَع قدر مَا يشْبع الرجل من الطَّعَام والشبع من الطَّعَام لَا يكون لؤما إِنَّمَا اللؤم الِانْفِرَاد بِهِ دون من لَهُ حَاجَة إِلَيْهِ يَقُول لم يبْق مِنْهُم أحد إِلَّا وَقد اخْتصَّ بغرضه وأرضى نَفسه دون غَيره فشبعوا وَتركُوا صَاحبهمْ مُحْتَاجا إِلَى الطَّعَام وَذَلِكَ لؤم ودناءة
4 - مهلا أَي رفقا والنوبة النائبة يَقُول فيا عَم رفقا بِي واستبقني وادخرني لنوازل الدَّهْر وحوادثه فَإِن الدَّهْر ذُو شؤن وعجائب كَثِيرَة
5 - نبوة السَّيْف أَن يرْتَد عَن الضريبة من غير تَأْثِير فِيهَا وَالْمُضَارب جمع مضرب بِكَسْر الرَّاء وَهُوَ الْموضع الَّذِي يضْرب بِهِ من السَّيْف يَقُول إِنَّك لَو اتخذتني لَك سِلَاحا فَأَنا كالسيف يمْضِي فِي ضريبته ويصمم إِلَّا أَن السَّيْف قد ينبو ويكل وَلَكِنِّي

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست